responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 0  صفحه : 37
نقص في عدة مواضع منه بمقدار كراستين. ومن النقص ما استكمل بخط مغاير، وأثرت الأرضة على النص في كثير من المواضع. وقد أشرت إلى ذلك في موضعه من الكتاب. كما أن أوراقها قد انفرط عقدها واختل ترتيبها، ثم جمعت وتم تجليدها على حالتها هذه، مما أتعبني غاية التعب في إعادة ترتيبها وإعادة كل ورقة في موضعها الصحيح.
وتمتاز هذه النسخة بوجود بعض الحواشي والتعليقات المكتوبة في هامش بعض صفحاتها، وقد أثبت بعضها في تعليقات الكتاب.
4 - نسخة محفوظة بمكتبة باريس الوطنية برقم 2105، ومنها مصورة فيلمية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض، وعدد أوراقها 298، في كل منها 31 سطرًا، ورمزت لها بالرمز (ب).
وقد قرئت هذه النسخة على المصنف، أو قام بقراءتها بنفسه، حيث أضاف في هوامشها الكثير من المعلومات غير الموجودة في المتن، ورغم ذلك، فإننا نجد بها نقصًا كثيرًا عن النسخ السابقة، وذلك لأنها أول النسخ كتابة عن أصل المؤلف كما يبدو، ويدل على ذلك اختلاف بعض العبارات بينها وبين النسخة السابقة، مثل قوله في هذه النسخة: "منهم جماعة بقيد الحياة الآن"، وقد حذفت هذه العبارة من النسخ الأخرى، وكقوله: "حين كتابتي هذه الأحرف سنة سبع وسبعين ثم. . . في سنة تسع وسبعين"، وهذه العبارة غير موجودة في نسخة باريس، وكثيرًا ما يذكر عقب ذكره أحد الأعلام عبارة "نفع اللَّه به" بينما نجد العبارة في النسخ الأخرى "رحمه اللَّه"، أي أن المذكور كان حيًّا حال كتابة هذه النسخة، بينما كان قد توفي عند كتابة النسخ الأخرى.
وهذه الإضافات التي كان يلحقها المؤلف رحمه اللَّه ناشئة عن ما كان يتحصل عليه من معلومات وأخبار تخص موضوع كتابه، فيضيفها باستمرار على نسخته أو على نسخ تلامذته الذين قاموا بنسخ الكتاب وقراءته عليه. وهي ليست مقتصرة على هذا الكتاب وحده، بل نجده -وكأي مؤلف آخر- يضيف إلى كتابه ما يستجد من معلومات، ويحذف منه ما لا يراه مناسبًا؛ يقول رحمه اللَّه في كتابه "وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام"

نام کتاب : الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 0  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست