نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 16
9 - ومنها ما كان سياق مؤلِّفها لها على طريقة السجع والترسل، وذلك في جواب ابن سيد الناس في ترجمته، وابن فضل الله، والصفدي، لكن لابن فضل الله فضل بيان، وانقياد ألفاظ، وكذا في كتابي ابن حبيب مع إيجازهما.
10 - ومنها تراجم مختصرة، بل بعضها برقيات في سطور معدودة، حسب طريقة المؤلف في كتابه.
11 - وجميع هذه التراجم تفيد سيرة عطرة زكية، وفي بضع تراجم شابها -مع اختصارها- رَشْح من ضرائر الباطل، والبلاء المتناسل لدى خصومه، الذين عز عليهم الإذعان للدليل، فراغ عليهم ضربًا باليمين. مثل كلمة قيدها تلميذه الآفاقي الوادي آشي من أنه ركب شاذ الفتوى، وتابعه على هذا الشقاء عصريه اليافعي، ثم المكناسي بلا عزو، وهذا قول رَثٌّ، سرعان ما تساقط في ساحة قائله، وأصبح ما حكم بشذوذه بالأمس، هو المعتمد فتوى وقضاء اليوم، مثل: الطلاق الثلاث بلفظ واحد، والحلف به، وأن المشروع هو زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا شدّ الرحال إليه، وهكذا والله أعلم.
ومن هذه السيرة الجامعة الحافلة في هذا "الجامع" تستفاد الأمور الآتية: الأمر الأول: الوقوف على المعلومات الجامدة، التي تساق لأي مُتَرْجَم، وإن تفاوت المترجِمون فيها، كُلٌّ حسب ما وهبه الله له. ومما يحسن ذكره هنا:
1 - أن سياق نسبه ثمانية آباء كما تقدم من سياق تلميذه ابن عبد الهادي دون غيره.
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 16