نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 30
من حالنا إذا نيل من الواحد شيء غضب وسخط، وجلب أنواع الدعاء على عدوه، فاللهم اجعل لنا ولمن آذانا فيك نورًا نهتدي به إلى الحق.
السَّجْنَة الثالثة: بمصر لمدة أيام قليلة ابتداء من 3/ 10 / 707 بسبب استعداء السلطة عليه من المتصوفة بالقاهرة؛ لمنعه الاستغاثة والتوسل بالمخلوقين، وكلامه في ابن عربي، فعقد له مجلس فاختلف الحضور بين براءته، وإدانته، وكان في طرف الإدانة القاضي البدر ابن جماعة.
عندئذ خُيِّر بين أمور ثلاثة: العودة إلى دمشق، أو البقاء بالإسكندرية بشروط، أو الحبس فاختار الحبس، فألح عليه جماعة من رفاقه ليسير معهم إلى دمشق ويقبل الشروط فوافقهم فركب خيل البريد ليلة 18/ 10 / 707.
وبسببها ألف كتابه في الاستغاثة المعروف باسم: الرد على البكري.
السجنة الرابعة: بمصر في قاعة الترسيم من آخر شهر شوال سنة 707 إلى أول سنة 708 أي لمدة تزيد عن شهرين.
ذلك أنه لما اختار بعد السجنة الثالثة السفر إلى دمشق بشروط، رَدُّوْه من مثاني الطريق يوم ليلة سفره 18/ 10 / 707 بمشورة نصر المنبجي الحلولي، الذي يحتل مكانة عند الوالي، فَعُرِض الشيخ على قضاة المالكية، فاختلفوا، فلما رأى الشيخ ذلك قال: "أنا أمضي إلى الحبس وأتبع ما تقتضيه المصلحة" فعكف عليه الناس، زيارة، وتعلمًا، واستفتاءً.
وفيه حصلت له قصة مع رهبان النصارى الثلاثة، وقد ساقها تلميذه الغياني مع وقائع أخرى في نحو عشر صفحات فلتنظر في هذا الجامع: ص / 89 - 96.
السجنة الخامسة: الترسيم عليه بالإسكندرية في 1/ 3 / 709 إلى
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 30