responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس    جلد : 1  صفحه : 328
يا عالمًا بنقول الفقهِ أجمعِها ... أعنك تحفظ زلاّتٌ كما ذكروا؟
يا قامعَ البدَع اللاتي تجنّبَها ... أهلُ الزمان، وهذا البدوُ والحضرُ
ومُرشد الفرقةِ الضلاّل نهجَهُم ... من الطريق فما حارُوا ولا سهروا
الم تكن للنصارى واليهودِ معًا ... مجادلاً، وهمُ في البحث قد حَصِروا
وكم فتًى غِرٍّ أبَنتَ له ... رُشدَ المقال فزال الجهلُ والغرَر
ما أنكروا منك إِلاّ أَنَّهُمْ جَهِلوا ... عظيم قدرِك لكن ساعدَ القدر
قالوا بأنّك قد أخطأتَ مسألةً ... وقد يكون، فهلاّ منك تُغْتَفَرُ؟
غلَطتَ في الدهرِ أو أخطأتَ واحدة ... أَمَا أجَدتَ إصاباتٍ فتعتذرُ؟
ومَن يكون على التحقيق مجتهدًا ... له الثوابُ على الحالَين، لا الوزرُ
ألم تكن بأحاديث النبيّ إذا ... سُئِلتَ تعرِفُ ما تأتي وما تذر؟
حاشاك من شبُهٍ فيها ومن شبهٍ ... كلاهُما منك ولا يبقى له أثرُ
عليك في البحث أن تبدي غوامضَهُ ... «وما عليك إذا لم تفهم البقر»
قدّمتَ لله ما قدّمتَ من عملٍ ... وما عليك بهم، ذمّوك أو شكروا
هَل كان مثلُك من يخفى عليه هدًى ... ومن سَمائك تبدو الأنجمُ الزُّهُرُ
وكيف تحذر من شيءٍ تزلّ به ... أنت التقيّ فماذا الخوفُ والحذرُ؟

نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست