نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 438
للشيخ تقي الدين ابن تَيْمِيَّة بحضرة نائب السلطنة، واجتمع فيه القضاة والمفتون من المذاهب. وحضر الشَّيخ، وعاتبوه على العود إِلى الإفتاء بمسألة الطلاق. ثمَّ حُبس الشيخ يومئذٍ بالقلعة.
سنة (721)
وفي يوم عاشوراء خرج الشَّيخ تقي الدين ابن تَيْمِيَّة من القلعة بمرسوم السلطان وتوجّه إِلى داره. وكانت مدّة إقامته خمسة أشهر وثمانية عشر يومًا. - رحمه الله -.
سنة (725)
وفي [ربيع الأَوَّل] مُنع شهاب الدين بن مرّي البعلبكِّي من الكلام على الناس بمصر على طريقة الشَّيخ تقيّ الدين ابن تَيْمِيَّة وعزره القاضي المالكي بسبب الاستغاثة.
وفي يوم الأربعاء ثاني عشر شوال درّس الشَّيخ شمس الدين ابن الأصبهاني بالرواحية بعد ذهاب ابن الزَّمْلَكاني إِلى حلب. وحضر عنده القضاةُ والأعيان. وكان فيهم شيخ الإِسلام ابن تَيْمِيَّة. وجرى يومئذ بحث في العام إِذا خُصّ، وفي الاستثناء بعد النفي، ووقع انتشار وطال الكلام في ذلك المجلس. وتكلّم الشَّيخ تقي الدين كلامًا أبهت الحاضرين.
سنة (726)
وفي يوم الثلاثاء حادي عشري ربيع الأَوَّل بكرةَ النهار ضُربت عُنق ناصر ابن الشرف أَبي الفضل بن إسماعيل بن الهيتي بسوق الخيل على
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 438