نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 455
عليك بخوف الله في السرِّ والجهر ... وبالقصد للإنفاق في العسر واليسر
وبالعدلِ إِن تغضب وإِن تكُ راضيًا ... فهن ثلاثٌ منجيات من الشرِّ
وإِياك والشُّح المطاع ولا تكن ... بمتَّبع الأَهوا فترجع بالخسر
وعَدِّ عن الإعجاب بالنفس إِنه ... ختام الثَّلاث المُهْلكات لدى الحشر
وكتب الإِمام العلاَّمة كمال الدين محمد بن الزَّمْلَكاني على بعض مصنَّفاته:
ماذا يقول الواصفون له ... وصفاتُه جلَّت عن الحصرِ
هو حجةٌ لله قاهرةٌ ... هو بيننا أَعجوبة العصرِ
هو آية في الخلق ظاهرة ... أَنوارها أَربت على الفجرِ
وقال فيه الإِمام أَبو حيَّان أَبياتًا منها:
قام ابن تيميَّة في نصر شِرعتنا ... مقام سيِّد تَيْمٍ إذ عَصَتْ مُضَر
فأظهر الحقَّ إِذ آثاره دَرَسَت ... وأخمد الشرَّ إذ طارت له الشَّرر
كنا نُحدَّث عن حبرٍ يجيء لنا ... أنت الإِمام الذي قد كان يُنتظر
وقال الشَّيخ سعد الدين سعد الله بن عبد الأحد بن بُخَيْخٍ الحرَّاني فيه من أَبيات:
سناكَ تقيُّ الدينِ أَبهى وأنورُ ... وأَشرقُ منْ شمسِ النهارِ وأَشهرُ
ومجدكَ أَسمى أنْ يُقاسَ بمثلهِ ... وأَعظمُ مما في النفوسِ وأكبرُ
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 455