نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 56
اختلاف مذاهبهم، ومشاربهم، وعصورهم، وثقافاتهم، ولماذا كان الاهتمام به وبأفكاره وبكتبه قويًّا أو ضعيفًا في حقبة ما أو مكان ما؟.
* أن هذا المجموع يمكّننا من دراسة كتبه وآثاره [1]، وتوثيق نسبتها إليه، وحصرها بدقة.
* أنه يُصحِّح كثيرًا من الأخطاء والتصحيفات الواقعة في كثير من الكتب لتكرر المعلومات وتشابهها.
* تصحيح نسبة كتاب "مؤلفات شيخ الإِسلام" المنسوب لابن القيم.
كما أن هذا "الجامع" يُصوِّبُ خطأً قديمًا تتابع الباحثون عليه، وهو أنه منذ أن نشر الدكتور صلاح الدين المنجد "أسماء مؤلفات شيخ الإِسلام ابن تيميَّة" المنسوب لابن قيم الجوزية (751) -رحمه الله- في "مجلة المَجْمع العلمي العربي" بدمشق (28/ 1953 / 371 - 395) [2] = لم يشكّ أحدٌ من الباحثين في صحة هذه النسخة إلى ابن القيم، بل اعتمدوه في دراساتهم عن شيخ الإِسلام، أو عن تلميذه ابن القيم، وذلك على مدار نحو نصف قرنٍ من الزَّمان!!.
وقد اعتمد المنجد في نشرته تلك على نسخةٍ خطِّيةٍ موجودة في دار الكتب الظاهرية برقم (4675 - عام)، وهي بخط الشيخ جميل العَظْم [3] صاحب كتاب: "عقود الجوهر في تراجم من له خمسون مصنَّفًا فمئة فأكثر"، نسخها سنة (1315). [1] انظر "فهرس الكتب": (ص / 779 - 809). [2] ثم أُفرد في رسالة. [3] وقد جَزَم العظمُ بنسبتها إلى ابن القيم، وعليه اعتمد المنجد!.
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 56