نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 590
صِدْقُ الأَخْبار (1)
للمؤرِّخ / حمزة بن أحمد الغَرْبي المعروف بابن سباط [2] (926)
وفي هذه السنة [3] ثاني عشرين ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد الورع الخاشع القدوة العارف تقي الدين، أحمد ابن الشيخ الإمام العالم شهاب الدين عبد الحليم ابن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله ابن تَيْمِيَّة الحراني الدمشقي بقلعة دمشق في القاعة التي كان محبوسًا بها، وغسّلوه وكفنوه وأخرجوه من القلعة، وصلى عليه بباب القلعة الشيخ محمد بن تمام، أتوا به إلى الجامع، وغُلِّق جميع الأسواق بدمشق، وامتلأ الجامعُ أكثر من يوم الجمعة، وحضروا [4] الأمراء والحُجَّاب، وصلوا عليه صلاة الظهر، وحملوه [5] الناس على رؤسهم وأخرجوه من القلعة إلى باب الفرج، وبعض الناس من باب الفراديس، ومن باب النصر، ومن باب
(1) 2/ 646 - 647 مطبعة جرس برس، بطرابُلُس ط. الأولى (1413) تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري. [2] ويقال: أسباط، وقيل: شباط، انظر الأعلام: 2/ 276 ومقدمة تحقيق "تاريخه". [3] (728). [4] على لغة أكلوني البراغيث. [5] كسابقه.
نام کتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون نویسنده : محمد عزير شمس جلد : 1 صفحه : 590