نام کتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 201
سدة الباب، ورأته قريش، قالوا: صبا، وتفرقوا عنه [1].
وقال ابن سعد في كتاب "الطبقات": عمران بن حصين بن عبيد، أسلم قديما هو وأبوه وأخته [2].
وذكره -أيضا- في جملة الصحابة جزما من غير خلاف: أبو عمر ابن عبد البر في "كتابه المشهور" [3]، وأبو القاسم البغوي، وابن قانع، وابن زبر، والبخاري [4]، وابن السكن، والطبراني [5] وقالا: الصحيح من الرواية أنه مات مسلما. وكذا قاله أبو الفرج البغدادي وغيره، وعده أبو الحسن المرادي في جملة العميان من الصحابة.
وكأن المزي -رحمه الله- اعتمد على قول أبي حاتم الرازي، ولم يعده إلى غيره، وهو: اختلفت الروايات في إسلامه، فذكر رواية داود بن أبي هند أنه مات مشركا، وروايتين بعده فيهما ذكر إسلامه، وكان الثاني هو المعتبر عنده [ ... ] [6].
وعبر المزي بعبارة رديئة: (وهو مختلف في إسلامه) [7]، ثم قال مؤكدا لقوله: (وقد قيل: إنه مات مشركا) ذهولا عما أسلفناه، ولكنه يعذر فيه لأنه لم يره، لكن لا عذر له في "كتاب النسائي"؛ لأنه ذكر في "الأطراف" [8] أن النسائي [1] هذا الحديث أخرجه ابن خزيمة في "كتاب التوحيد" (1/ 178،277) عن رجاء بن محمد العذري به.
(2) "الطبقات الكبرى" (7/ 9).
(3) "الاستيعاب" (1/ 333).
(4) "التاريخ الكبير" (3/ 1).
(5) "المعجم الكبير" (18/ 103). [6] لم تتبين لي هذه الكلمة -كما ينبغي- في الأصل. [7] سبقت الإشارة إلى أن أبا نعيم قد سبقه إلى مثل هذه العبارة، انظر (ص 17).
(8) "تحفة الأشراف" (3/ 68).
نام کتاب : التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 201