responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث نویسنده : ابن أبي خيثمة    جلد : 1  صفحه : 374
قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَدْعُوا بِهِ لِلصَّلاةِ.
قَالَ: فَقَالَ: أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: تقول: اللَّه أكبر اللَّه أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أشهد أن لا إله إِلا اللَّه أشهد أن لا إله إِلا اللَّه، أشهد أن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ أشهد أن مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاة حَيَّ عَلَى الصَّلاة، حَيَّ عَلَى الفلاح حَيَّ عَلَى الفلاح، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إِلا اللَّه، ثُمَّ استأخر غير بعيد ثُمَّ قَالَ: تقول إذا أقَمْتَ الصَّلاة: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أكبر، أشهد أن لا إله إِلا اللَّه أشهد أن لا إله إِلا اللَّه، أشهد أن مُحَمَّدا رسول الله [ق/63/أ] أشهد أن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاة، حَيَّ عَلَى الفلاح، قد قامت الصَّلاة قد قامت الصَّلاة، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إِلا اللَّه.
قَالَ: فَلَمَّا أَفَقْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبَرْتُهُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ هذه الرُّؤْيَا حَقٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ بِالتَّأْذِينِ، فَقَالَ: بلالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ يُؤذِّن بِذَلِكَ وَيَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الصَّلاة.
قَالَ: فَجَاءَهُ فَدَعَاهُ ذَاتَ غَدَاةٍ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَائِمٌ، قَالَ: فَصَرَخَ بِلالٌ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: الصَّلاة خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّب: دخلَتْ هَذِهَ الْكَلِمَةُ فِي التَّأْذِينِ بِصَلاةِ الْفَجْرِ.
1399- حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمَن بْنُ المبارك، قال: حدثنا حَمَّاد بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِمَاك بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُمِرَ بلالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأذَانِ وَأَنْ يُوتر الإِقَامَةَ

نام کتاب : التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث نویسنده : ابن أبي خيثمة    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست