responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 484
وأخرج أبو داود، والترمذي، والحاكم، والبيهقي، والطبراني عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذكروا محاسنَ موتاكم، وكُفُّوا عن مَساويهم". قال الطيبي: الثناء الحسن - سيما من الرجل الصالح - يؤثر في الميت، كما يرشد إلى ذلك حديث: "أنتم شُهداءُ اللهِ في الأرض"، انتهى.
ثم مات ولده محمد - رحمه الله تعالى - في سنة 1258، وله من العمر ثمانية وأربعون سنة، وتمام أحواله في كتاب "فتح الرحمن" الذي ألفه مؤلفه سنة 1263.
وكتبه لكاتب الحروف - عفا الله عنه - الشيخ العلامةُ عليُّ بنُ أبي بكر بنِ محمد جمال، المعروفُ بالصائغ - عافاه الله تعالى - من مدينة زبيد في سنة 1288، بعناية شيخنا القاضي العلامة حسين [1] بن محسن بن محمد السبعي الخزرجي الأنصاري اليمني الحديدي - حماه الله تعالى -، وجاء معه أيضًا كتابه المسمى بالمنهج السوي، ولله الحمد.

516 - الشيخ عبدُ الله بنُ عمرَ الخليل، شيخُ السيد المذكور.
كان متبحرًا في العلوم النقلية والأدبية والعقلية، قال للسيد عبد الرحمن: يا ولدي! اشتغلت بهذه العلوم الغربية مدة مديدة، وأتقنتها، ثم أفقت، فلم أجد عنها سائلًا، ولا لها حاملاً، فقرعت سنَّ الندم، لو كان الاشتغال بدلها بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ولله در قول الشاعر:
في غم توصد حيف عمري كه كذشت ... بيش أزين كاش كرفتار غمت مى بودم

[1] الشيخ حسين بن محسن محمد السبيعي الخزرجي، الأنصاري اليماني، الحُدَيدي، دخل أرض الهند بناء على طلب ملكة بهوبال، "شاه جهان بيكم" له، وهي آنذاك زوجة مؤلف هذا الكتاب، والقصد من مجيئه للاستفادة العلمية، ومن ذلك الآن طلب عائلته أن تغادر إلى بهوبال، فبقي فيها طيلة حياته. وأحد أحفاده، المسمى: عبيد بن محمد بن الشيخ حسين، وهو بالوقت الحاضر مشغول في تدريس اللغة العربية، في الكلية الحميدية، ببهوبال. ومن أسباط الشيخ حسين المتقدم ذكره، شاب يدعى: محمد عباس بن القاضي محمد فاروق، وهو ابن بنت زين العابدين بن الشيخ حسين، وهو أيضًا يدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية، أحمد سيلر هائي اسكول، الواقعة ببمباي، حتى الآن.
نام کتاب : التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست