[181] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
في كتابة السنن
((إِنِّي كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ السُّنَنَ، وَإِنِّي ذَكَرْتُ قَوْمًا كَانُوا قَبْلَكُمْ كَتَبُوا كُتُبًا، فأَكَبُّوا عَلَيْهَا وَتَرَكُوا كِتَابَ اللهِ، وَإِنِّي وَاللهِ لَا أُلْبِسُ كِتَابَ
= الإبانة الكبرى (83 و229) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1927) وأبو الفضل المقرئ في أحاديث في ذم الكلام وأهله (103). [1] رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 341.
(2) الْمُثَنَّى بْنِ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيِّ، كان إسلامه وقدومه فِي وفد قومه على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سنة تسع. وقد قيل: سنة عشر، وبعثه أبو بكر سنة إحدى عشرة فِي صدر خلافته إِلَى العراق قبل مسير خالد بْن الوليد إليها، وَكَانَ المثنى شجاعًا شهمًا بطلًا، ميمون النقيبة، حسن الرأي والإمارة، أبلى فِي حروب العراق بلاء لم يبلغه أحد. (الاستيعاب: 4/ 1456). [3] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 284 وابن أبي شيبة في المصنف (34534) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (701).
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 121