[350] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((قَامَ فِينَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَقَامًا، فَأَخْبَرَنَا عَنْ بَدْءِ الخَلْقِ، حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ، حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ)) [3].
(1) شُرَيْحٌ القَاضِي أَبُو أُمَيَّةَ بنُ الحَارِثِ الكِنْدِيُّ، قاضي الكوفة. يُقال: له صحبة، ولم يصح، بل هو ممن أسلم في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وانتقل من اليمن زمن الصديق. صَحَّ أَنَّ عُمَرَ ولاَّهُ قضاء الكوفة، فقيل: أقام على قضائها ستين سنة. وقد قضى بالبصرة سنة. وفد زمن مُعاوية إلى دمشق. وكان يُقال له: قاضي المِصرين. (سير أعلام النبلاء: 4/ 100). [2] رواه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه: 1/ 490 وابن عساكر في تاريخ دمشق: 23/ 19. [3] رواه البخاري في صحيحه (3192).
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 206