[97] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((إنِّي واللهِ مَا أَدَعُ حَقَّاً للهِ لِشِكَايةٍ تَظْهَرُ، ولا لضَبٍّ يُحتَمَلُ [4]، ولا لِمُحَابَاة بَشَرٍ، وإنَّكَ واللهِ ما عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ [1] أبو الزوائد اليماني، ويُقال: ذو الزوائد الجهني، له صحبة، عداده في المدنيين. قال: كنت مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حجة الوداع، فسمعته يقول: ((خذوا العطاء ما كَانَ عطاء، فإذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وصار العطاء رشوة عَلَى دينكم، فلا تأخذوه)). (أسد الغابة: 2/ 217 و6/ 119 والإصابة: 2/ 344 و7/ 132). [2] رواه عبد الرزاق في المصنف (10384) وسعيد بن منصور في السنن (491) وابن أبي شيبة في المصنف (16158) والفاكهي في أخبار مكة (674) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 4/ 6 والبيهقي في معرفة السنن والآثار (13465). [3] رواه مالك في الموطأ (2784) وسفيان بن عيينة في حديثه (7) وابن أبي شيبة في المصنف (20495) واللفظ، والبيهقي في السنن الكبرى (11953). [4] الضب بالفتح والسكر: الغيظ والحقد.
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 80