نام کتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 236
وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله" [1] أخرجاه.
وقال: [2] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو" [3] ولمسلم عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هلك المتنطعون - قالها ثلاثا" [4].
فيه مسائل:
الأولى: أن من فهم هذا الباب وبابين بعده تبين له غربة الإسلام، ورأى من قدرة الله وتقليبه للقلوب العجب.
الثانية: معرفة أول شرك حدث في الأرض، أنه بشبهة الصالحين [5].
باب (35)
ما جاء في الرياء
وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [6].
وعن أبي هريرة مرفوعا: قال: قال تعالى: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه" [7] رواه مسلم. [1] البخاري: أحاديث الأنبياء (3445) , وأحمد (1/23 ,1/24) . [2] هذا الحديث ذكره المصنف بدون ذكر راويه, وقد رواه الإمام أحمد والترمذي, وابن ماجه من حديث ابن عباس. [3] النسائي: مناسك الحج (3057) . [4] مسلم: العلم (2670) , وأبو داود: السنة (4608) , وأحمد (1/386) . [5] القسم الأول - العقيدة والآداب الإسلامية - مطبوعات أسبوع الشيخ ص56، 57. [6] سورة الكهف آية: 110. [7] مسلم: الزهد والرقائق (2985) , وابن ماجه: الزهد (4202) , وأحمد (2/301 ,2/435) .
نام کتاب : اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 236