responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    جلد : 1  صفحه : 378
المطلب الرابع: احتسابه على العشور والمكوس:
والعشور في اللغة: النقصان[1] وهي جمع العُشْر، والعشر: الجزء من عشرة أجزاء[2]، والعشر، كانت الملوك تأخذه من أموالهم، والعشّار: قابض العشر[3].
وفي الحديث عن عثمان بن أبى العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب السماء نصف الليل، فينادي مناد هل من داعٍ فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروبٍ فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلاَّ استجاب الله تعالى له؛ إلاَّ زانية تسعى بفرجها، أو عَشَّاراً" [4].
أما المكوس: فهي جمع المَكْس.
وهو في اللغة: النقص والمكس: انتقاص الثمن في البِيَاعة ... والمكس: ما يأخذه العشّار، يقول: كل من باع شيئاً أخذ منه الخراج أو العشر[5].
وفي الاصطلاح هو: الضريبة أو الجباية إلى يأخذها المُكَّاس ممن يدخل البلدان من التجار[6]، وقد غلب استعمال المَكْس فيما يأخذه أعوان الظلمة

[1] لسان العرب 4/2952 عادة: [عشر] .
[2] القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً بتصرف يسير ص 251 عادة: [عشر] .
[3] لسان العرب 4/2953 مادة: [عشر] بتصرف.
[4] أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ح: 2970، 3/372، تحقيق الدكتور محمود الطحان- ن مكتبة المعارف- الرياض- ط/1 (1406 هـ- 1986) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع 3/47 ح: 2968 واستدرك على المناوي في عزوه الحديث للطبراني في المعجم الكبير، انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/62، كما خرَّج نحوه أحمد بلفظ: "إلاَّ أن يكون ساحراً أو عشاراً" المسند وبهامُشه كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال حديث عثمان ابن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه من مسند المدنيين 4/22، وحديث عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم من مسند الشاميين 4/218، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: رجال أحمد رجال الصحيح 3/88.
[5] لسان العرب 6/4248 مادة: [مكس] .
[6] انظر القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً صلى الله عليه وسلم 338 مادة: [المكس] .
نام کتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست