responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع نویسنده : ابن سودة، عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 251
عام تسعين ومائتين وألف
محمد التقي بن عبد الكبير العلوي
في يوم الخميس سابع وعشري محرم توفي محمد التقي بن عبد الكبير العلوي الحسني، ظهرت على يده كرامات وخوارق عادات، وإليه ينسب الفندق الكائن قرب باب السلسلة من فاس، دفن بالقباب أسفل ضريح الشيخ حبيّب بالقباب خارج باب الفتوح.

عمر بن عبد القادر الرّندى
وفي سابع وعشري صفر توفي عمر بن عبد القادر الرّندى الأندلسي، العلامة المشارك النوازلي المطلع القاضي الاعدل. تولى القضاء بمقصورة الرصيف وهو أول قاض بها. ولما تولى أظهر العدل والإنصاف لا يراعي أحدا. له نوازل كبرى في نحو ثلاثة أسفار أظهر فيها علمه.
كانت ولادته عام ثمانية عشر ومائتين وألف، وتولى القضاء عام أربعة وثمانين ومائتين وألف.
توفي على القضاء المذكور، ودفن أسفل ضريح الشيخ حبيّب بالقباب خارج باب الفتوح. انظر سبب توليته القضاء في كتابنا قضاة فاس.

محمد بن محمد ابن إبراهيم
وفي عشية يوم الثلاثاء سابع عشر ربيع الأول توفي محمد بن محمد بن إبراهيم السلاوي من أشياخ شيخنا أبي عيسى المهدي بن الخضر الوزاني الآتي الوفاة عام اثنين وأربعين وثلاثمائة. قال في فهرسته أخذت صحيح الإمام البخاري بالإجازة عن الحاج صالح التدلاوي، ثم قال: وأخذته بالإجازة عن شيخه الاجل الصوفي البركة محمد بن محمد ابن إبراهيم السلاوي.

عدّ الزّرهوني
وفي يوم الجمعة سابع ربيع الثاني توفي الولي عدّ-بفتح العين-وبنيت عليه قبة قرب مدينة زرهون. كذا رأيته مقيدا فحرّر ذلك.

محمد بن عبد الرحمان العلوي
وفي زوال يوم الخميس ثامن عشر رجب توفي السلطان الجليل سيدي محمد بن عبد الرحمان بن هشام بمدينة مراكش، العالم المشارك المطلع المتأنى في الأمور. استخلفه والده على فاس عام خمسة وخمسين ومائتين وألف وتولى قيادة الجيش المغربي في وقعة إسلي عام ستين ومائتين وألف. وبعد جلوسه على العرش احتلت اسبانيا مدينة تطوان، له مآثر تذكر وخصوصا بمدينة فاس، منها بناء ضريح الشيخ أحمد الشاوي كما تقدم، وبناء مسجد عظيم بفاس الجديد، وبناء مدرسة الوادي بحومة مصمودة وجعلها مسجدا تقام به صلاة الجمعة بعد ما هدم بيوتها وجعل لها صومعة وذلك حين أصبح رجل مذبوحا بها لأن بيوتها كانت تسكنها العامة فقط إلى غير ذلك. تولى الملك بعد موت أبيه المولى عبد الرحمان كما تقدم، ودفن بروضة جده المولى علي بباب أيلان بمراكش، وقد مرت بك بعض حوادثه.

نام کتاب : إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع نویسنده : ابن سودة، عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست