responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 128
[1] أو تلقه في يوم حرب عداته … تلق الضراغم فارقت أشبالها
ملك إذا ما صال يوما صولة … خلت البسيطة زلزلت زلزالها
فبسيبه وبسيفه نيل المنى … واستعجلت أعداؤه آجالها
الواهب الآلاف قبل سؤالها … فكفى العفاة سؤالها ومطالها
إن قلت: بحر كفّه، قصّرت إذ … شبّهت بالملح الأجاج نوالها
ملأ البسيطة عدله وأمانه … فالوحش لا تعدو على من غالها!
وسقى البريّة فيض كفيّه فقد … عمّ البلاد سهولها وجبالها
جمع العلوم عناية بفنونها [2] … آدابها، وحسابها، وجدالها
منقولها، معقولها، وأصولها … وفروعها، تفصيلها، إجمالها
فإذا عفاتك عاينوك تهلّلوا … لمّا رأوا من كفّك استهلالها
وإذا عداتك أبصروك تيقّنوا … أنّ المنيّة سلطت رئبالها
بدّدت شملهم ببيض صوارم … روّيت من علق الكماة نصالها
وابحت أرضهم فأصبح أهلها … جزرا [3] تغادر نهبة أموالها
فتحت إمارتك السعيدة للورى … أبواب بشرى واصلت إقبالها
وبنت مصانع رائقات ذكّرت … دار النّعيم جنانها وظلالها
وأجلّها قدرا وأرفعها مدى … هذا الذّي سامى النّجوم فطالها

[1] من هنا يبدأ الموجود من القصيدة في الديوان، فإن ورقة واحدة منه-على الأقل- سقطت من حرف اللام.
[2] في الديوان ونثير الفرائد «بفنونها» وفي النفح: بعيونها.
[3] في الديوان ونثير الفرائد: جزرا، وفي النفح خورا.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست