نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 197
فإن مدح أصاب، وإن تغزل أهل المصاب [1]. ولم تزل روضات إجادته ذات أزهار، وبدائع قصائده في سمو واشتهار. فمن شعره الذي يخبر بإجادته، ويدلّ على براعة أدبه ومجادته، قوله يمدح ابن عم أبينا أمير المسلمين أبا الحجاج:
لنا في كلّ مكرمة مقام … ومن فوق النّجوم لنا مقام
روينا من مياه المجد لمّا … وردناه [2] وقد كثر الزّحام
فنحن هم وقل لي من سوانا ... لنا التّقديم قدما والكلام
[56/ب]
لنا الأيدي الطّوال بكل ضرب [3] ... يهزّ به لدى الرّوع الحسام
5 ونحن اللابسون لكلّ درع ... يصيب السّمر منهنّ انشلام
بأندلس لنا أيّام حرب ... مواقعهنّ في الدّنيا عظام
ثوى منها قلوب [4] الرّوم خوف ... يخوّف منه في المهد الغلام
حمينا جانب الدّين احتسابا ... فها هو لا يهان ولا يضام [1] كذا فيهما. [2] في النفح: وردناها. [3] في النفح: بكل صوب. [4] كذا في النسختين، وفي النفح أيضا.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 197