نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 22
وأنا ببرّ العدوة، في كنف الملك المريني والحفوة [1]، حين أخرجنا من الأندلس بنو عمنا الملوك الأحمريون وعشيرتنا السلاطين النصريون، خوفا منّا على سلطانهم [2] بأوطانهم. [لأجل] [3] واش مرود [4] متملق بذلك [غير] [5] ودود. يظهر لهم النصيحة حالية، ويخوفهم مما [6] وقع في الأيام الخالية. وإن الملك عقيم. وإذ كل من هو من بيته من حوله مقيم.
ولما كان الحلول بملوك المغرب [أمطروا] [7] علينا سحائب كرمهم المغرب، وحسنت الأحوال، وذهبت الأهوال. وطاب المقام، ونجم الأمن واستقام.
ومع هذه [8] الفضائل السامية والمفاخر النامية، فكثيرا [9] ما أنشد في الحنين إلى الوطن:
بلادي وإن شطت عليّ عزيزة … وقومي وإن شحوا [علي كرام] (10)
إذ هو من وطن آبائه، ومحل قومه وأحبائه. ومن مروءة المرء حنينه [1] في الأصل: الحفوة. قلت والمصدر من حفي به: حفاوة-بفتح الحاء وكسرها- وتحفاية. وأما الحفوة بضم الحاء وكسرها فهو مصدر حفي: مشى بغير خف ولا نعل. [2] تآكل بمقدار كامتين. والأشبه أن تكونا: إذ كنا (؟). [3] ظهر نصف الكلمة. [4] في القاموس: مرد فهو مارد، ومريد. [5] ظهر نصف الكلمة. [6] واقرأ أيضا: بما. [7] غير ظاهرة في الأصل. [8] بعض حروف العبارة متآكل من الأصل. [9] في الأصل: فكثير.
(10) البيت ناقص في الأصل بتآكل الصفحة والمحفوظة فيه: وإن جارت. . وإن ضنوا.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 22