نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 37
وقال أيضا-رضي الله عنه-[خير] ما تعلمته العرب الأبيات يقدمها الرجل أمام حاجته فيستنزل بها اللئيم، ويستعطف بها الكريم وقال الأعشى ([1]):
قلدتك الشعر يا سلامة ذا … فايش والشيء حيثما جعلا
والشعر يستنزل الكريم كما استن … زل رعد السحابة السّبلا (2)
يا خير من يركب المطي ولا … يشرب كأسا بكف من بخلا
ومن فضل الشعر قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب-رضي الله-[[6]/ب] الشعر ميزان القول. وروي، القوم؛ وكلاهما حسن [3].
ومن فضل الشعر قال أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهما-يجب على الرجل تأديب ولده؛ والشعر أعلى مراتب الأدب [4].
ومن فضل الشعر كان عبد الله بن عباس-رضي الله عنه-يقول: إذا قرأتم شيئا من كتاب الله، فلم تعرفوه، فاطلبوه في أشعار العرب. وكان رضي الله عنه إذا سئل عن شيء من القرآن أنشد فيه شعرا [5].
ومن فضل الشعر، قيل لسعيد بن المسيّب-رضي الله عنه-إن قوما من العراق لا يرون إنشاد الشعر، فقال لقد نسكوا نسكا أعجميا [6].
ومن فضل الشعر، قيل لابن سيرين إن قوما يرون إنشاد الشعر ينقض الوضوء فأنشد ([7]): [1] ديوان الأعشى:233 (وفيه جاء البيت الثالث قبل الآخرين) يمدح سلامة ذا فائش.
(2) السبل: المطر. [3] الخبر في العمدة 1:1. [4] المصدر نفسه. [5] المصدر نفسه 1:11. [6] العمدة 1:11. [7] البيت في ديوان جرير:88 وانظر حواشي المحقق.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 37