نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 381
وليس ذخري غير مدح أحمد ... سيّد أهل الأرض طرّا، وكفى
محمّد أسمى النّبيّين علا … ومن كأحمد النّبيّ المصطفى
95 أكرم مبعوث لخير أمّة … فضّلها الله به على الورى
توراة موسى قد أتت ببعثه … وصدّق الإنجيل ما فيها أتى
قد أكثرت في كتبها الأحبار من ... ما أخبرت [1] من فضله فيما مضى
وأشرقت بنوره الآفاق في … مولده، وشرقت منه اللها
فالملك كسرى قد تداعى صرحه ... وانقضّت الأرجاء منه وهوى
100 وفارس قد خمدت نيرانها … وألف عام سعرت فيها خلا
وغار نهر ساوة [2] فساءها … ما لقيت من ظمأ ومن صدى
وخرّت الأوثان يوم بعثه … وظهر الذّلّ عليها وبدا
وانبعثت ثواقب الشّهب ترى … محرقة للجنّ في جوّ السّما
وكم له من آية بيّنه … ومعجزات مثل إشراق الضّحا
105 منهنّ نطق الذّيب في تصديقه ... والعير أيضا والذّراع والرّشا [1] في الأصلين: اخترت ولعلها كما أثبت. [2] ساوة: قرية في الطريق ما بين همذان والري. وهي التي روي أن الموبذان رأى في منامه أن بحيرتها غاضت، في حين رأى كسرى ارتجاس الإيوان وخمود النيران. (راجع الروض المعطار 297).
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 381