نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 454
[الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بالربيب:]
وقال صاحبنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بالربيب:
وسيف منار بفاس غدت … محاسنها دانيات القطوف
فيا زاجر الغمّ: عفو الإله … وجنّته تحت ظلّ السّيوف
وقال أيضا فيه:
وما خصّ إدريس المنار بسيفه … لغم ولكن كي يعمّ نداؤه
مشيرا: أجيبوا داعي الله تأمنوا … ومن لم يجب داعيه: هذا جزاؤه!
وقال أيضا فيه:
سرّ فاس لفارس [1] قد بدا في … وضع إدريس بالمنار حسامه
فهم العزّ للنّداء فأورى … ناره معلما وشال علامه!
هذه الزيادة التي زاد في هذه المقطوعة الثالثة-وهي ذكر العلام والفنار- اللذين أمر بهما أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عنان فارس المريني سنة تسع وخمسين وسبع مئة هو أول من نبه عليها من أصحابنا؛ إلا ما رأيته بخط
[الفقيه الكاتب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الخزرجي المعروف بالتاوري]
شيخنا الفقيه الكاتب التاريخي أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الخزرجي المعروف بالتاوري من بيتين في ذلك المعنى غير منسوبين:
نور به علم الإيمان مرتفع … للمهتدين به للحقّ إرشاد
يأتون من كل أوب نحوه فلهم … لديه للرّشد إصدار وإيراد
[الفقيه العدل القارىء أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الصنهاجي المليلي]
وأنشدني فيه صاحبنا الفقيه العدل القارىء أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الصنهاجي المليلي لنفسه: [1] هو فارس أبو عنان المريني سلطان المغرب.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر جلد : 1 صفحه : 454