responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 59
شهادة تخلد في جنته لنا قرارا يؤنسنا بحلمه فنأمن خوفا
وإفادة تجدد من منّته لنا جوادا يلبسنا حليّه الرائقة شنفا.
وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله:
أفضل، مخصوص، بقوله، وخطابه، والخاتم، لمصطفيه، أقرّ بها ألفا.
وأجل منصوص على فضله من كتابه، بالمكارم، تصار إليه، ليست بهرجا ولا زيفا.
وأصلي عليه، وعلى آله وصحبه، وعترته، وحزبه. صلاة تامة أجدها وقاية يوم لا أملك لنفسي عدلا ولا صرفا.

وأما الالتفات (1)
فهو أن تعدل من الخطاب إلى الإخبار، ومن الإخبار إلى الخطاب، أو من الغيبة إلى التكلم مثاله قوله تعالى [2]: مالِكِ يَوْمِ اَلدِّينِ. إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ. وقوله تعالى [3]: هُوَ اَلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي اَلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ حَتّى إِذاكُنْتُمْ فِي اَلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ. ومنه، قال إسحاق الموصلي قال لي الأصمعي:
أتعرف التفات جرير؟ قلت: لا. فأنشدني ([4]):
أتنسى إذا تودّعنا سليمى … بفرع بشامة، سقي البشام
ألا تراه مقبلا على شعره، ثم التفت إلى البشام؟
و [منه] قول جرير ([5]):

(1) العمدة 2:44. وتحرير التحبير 123.
[2] فاتحة الكتاب 1: 4 - 5
[3] يونس:10/ 22
[4] ديوانه:512، وهو من الشواهد المشهورة.
[5] ديوانه 512: وهو مطلع قصيدة له.
نام کتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن نویسنده : ابن الأحمر    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست