نام کتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 13
بالسريانية، وأخرج ابن أبى حاتم عن الضحّاك أنه بالنبطية- غساق: قال الجواليقى [1]، والواسطى [2]: هو البارد المنتن بلسان الترك، وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن بريدة [3]، قال: الغساق: النتن- صلوات، قال الجواليقى:
هى بالعبرانية كنائس اليهود، وأصلها صلوتا، وأخرج ابن أبى حاتم نحوه عن الضحّاك- مرجان: حكى الجواليقى عن بعض أهل اللّغة أنه أعجمى- مسك:
ذكر الثعالبى أنه فارسى- مزجاة: قال الواسطى: مزجاة: قليلة بلسان العجم، وقيل: بلسان القبط- اليهود: قال الجواليقى: أعجمى معرّب، منسوبون إلى يهوذا بن يعقوب، فعرّب بإهمال الدال [4].
وأجاب أصحاب هذا الرأى عن قوله تعالى: بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [5]، وقوله: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [6] ... ونحو ذلك، بأن الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجه عن كونه عربيا، كما أن القصيدة الفارسية لا تخرج عن كونها فارسية بوجود لفظة فيها عربية.
وأجابوا عن قوله تعالى: وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ، ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ [7]، بأن المعنى من السياق: أكلام أعجمى ومخاطب عربى؟ على وجه الإنكار، والكلمات النادرة لا تجعله أعجميا. [1] الجواليقى: موهوب بن أحمد بن محمد أبو منصور بن الجواليقى، عالم بالأدب واللّغة، من كتبه: «المعرب» فيما تكلمت له العرب من الكلام الأعجمى، و «شرح أدب الكاتب» - ت 540 هـ (وفيات الأعيان 2/ 142). [2] الواسطى: القاسم بن القاسم بن عمر بن منصور أبو محمد الواسطى عالم بالعربية، من كتبه: «شرح اللمع» لابن جنى- ت 626 هـ (بغية الوعاة 380). [3] عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمى أبو سهل المروزى قاضى مرو، روى عن أبيه ونفر من الصحابة، وروى عنه جماعة، وهو من الثقات- ت 115 هـ (تهذيب التهذيب 5/ 157). [4] انظر الإتقان 2/ 178 - 184 [5] الشعراء: 195 [6] يوسف: 2 [7] فصلت: 44
نام کتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 13