نام کتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 36
وإلى هذا ذهب سفيان بن عيينة [1]، وعبد الله بن وهب [2]، وابن جرير الطبرى [3]، والطحاوى [4]، وغيرهم فالأحرف السبعة أوجه من اللّغات فى المعنى الواحد، بألفاظ مختلفة.
ونسب ابن عبد البر [5] هذا الرأى لأكثر العلماء.
قال أبو عمر: وأنكر أكثر أهل العلم أن يكون معنى
حديث النبى صلّى الله عليه وسلّم: «أنزل القرآن على سبعة أحرف»
سبع لغات، وقالوا: هذا لا معنى له، لأنه [1] هو سفيان بن عيينة بن أبى عمران ميمون الهلالى الكوفى، محدث الحرم المكى، كان حافظا ثقة واسع العلم، قال الشافعى: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز، وقال أحمد: ما رأيت أحدا من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه- ت 198 هـ (تهذيب التهذيب لابن حجر 4/ 117، ط. دار صادر). [2] هو عبد الله بن وهب بن مسلم الفهرى بالولاء المصرى أبو محمد، فقيه من الأئمة، من أصحاب مالك، كان حافظ ثقة مجتهدا عابدا- ت 197 هـ (تهذيب التهذيب 6/ 71). [3] محمد بن جرير بن يزيد الطبرى أبو جعفر، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، صنّف فى التاريخ والتفسير والحديث والفقه والقراءات- ت 310 هـ (طبقات المفسرين للداودى 2/ 106، مكتبة وهبة). [4] أحمد بن محمد بن سلامة المصرى الطحاوى الحنفى، محدث الديار المصرية وفقيهها، من مصنفاته: اختلاف العلماء، وأحكام القرآن، ومعانى الآثار، وبيان السنّة والجماعة فى العقائد- ت 321 هـ (سير أعلام النبلاء للذهبى 15/ 27، ط. مؤسسة الرسالة، وهدية العارفين للبغدادى 1/ 18، ط. استانبول). [5] هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمرى أبو عمر القرطبى المالكى، الحافظ الفقيه العالم بالقراءات والحديث والأنساب والأخبار، من مؤلفاته: الاستيعاب فى تراجم الصحابة، وجامع بيان العلم وفضله، والمدخل فى القراءات، والتمهيد لما فى الموطأ من المعانى والأسانيد- ت 463 هـ (وفيات الأعيان لابن خلكان- بتحقيق د. إحسان عباس 7/ 66، ط. دار الثقافة).
نام کتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 36