نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 186
ظلامتي ما عَنِتُّمْ حسن: فما مصدرية: أي ودّوا عنتكم: أي هم لا يكتفون ببغضكم حتى يصرّحوا بذلك بأفواههم أَكْبَرُ أحسن مما قبله للابتداء بقد تَعْقِلُونَ كاف بِالْكِتابِ كُلِّهِ صالح آمَنَّا الأولى وصله، لأن المقصود بيان تناقض أحوالهم في النفاق مِنَ الْغَيْظِ كاف، ومثله: بغيظكم للابتداء بإن الصُّدُورِ تامّ تَسُؤْهُمْ حسن: للابتداء بالشرط يَفْرَحُوا بِها أحسن منه: لتناهي وصف الذم لهم وللابتداء بالشرط كَيْدُهُمْ شَيْئاً كاف: للابتداء بإن مُحِيطٌ تامّ لِلْقِتالِ كاف عَلِيمٌ تامّ: إن نصبت إذ باذكر مقدّرا وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبلها، والتقدير والله سميع عليم إذ همت طائفتان: أي سمع ما أظهروه وعلم ما أضمروه حين هموا تَفْشَلا حسن على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الواو بعده للحال وَاللَّهُ وَلِيُّهُما أحسن مما قبله الْمُؤْمِنُونَ كاف أَذِلَّةٌ حسن عند نافع تَشْكُرُونَ كاف: إن نصبت إذ باذكر مقدرا، وليس بوقف إن جعلت إذ متعلقة بما قبلها، ومن حيث كونه رأس آية يجوز مُنْزَلِينَ كاف: وبلى وما بعدها جواب للنفي السابق الذي دخلت عليه ألف الاستفهام وما بعد بلى في صلته فلا يفصل بينهما، ولا وقف من قوله: بلى إلى مسوّمين فلا يوقف على فورهم ولا على هذا، لأن جواب الشرط لم يأت بعد وهو يمددكم فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف مُسَوِّمِينَ كاف، ومثله قلوبكم به الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ جائز: لأنه رأس آية،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصُّدُورِ تامّ تَسُؤْهُمْ مفهوم يَفْرَحُوا بِها صالح كَيْدُهُمْ شَيْئاً كاف، وكذا: محيط، وللقتال، وعليم وَلِيُّهُما حسن، وكذا: المؤمنون وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ صالح تَشْكُرُونَ كاف مُنْزَلِينَ حسن بَلى تقدّم الكلام عليها مُسَوِّمِينَ حسن قُلُوبُكُمْ بِهِ كاف الْحَكِيمِ مفهوم خائِبِينَ تامّ: إن جعل أو يتوب عليهم عطفا على شيء: أي ليس لك من الأمر شيء أو من أن يتوب
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 186