نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 197
عطفا على ما قبلها، والتقدير يستبشرون بنعمة من الله وفضل وبأن الله لا يضيع، وعلى هذا فلا يوقف على: وفضل، لعطفه على ما قبله أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ تامّ إن رفع الذين بالابتداء وما بعده الخبر أو رفع خبر مبتدإ محذوف: أي هم الذين استجابوا، وكاف إن نصب على المدح بتقدير أعني، وليس بوقف إن جرّ نعت المؤمنين أو بدلا منهم أَصابَهُمُ الْقَرْحُ حسن: إن جعل الذين استجابوا نعت المؤمنين، أو نصب على المدح، وليس بوقف إن جعل ذلك مبتدأ ولِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا خبرا، لأنه لا يفصل بين المبتدإ والخبر بالوقف ويرتفع أجر عظيم بقوله: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا، والوقف على أَجْرٌ عَظِيمٌ تام: على أن ما بعده مبتدأ أو خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن جعل ذلك بدلا من الذين استجابوا قبله، ومن حيث كونه رأس آية يجوز فَاخْشَوْهُمْ جائز، ومثله: إيمانا، لأن هذا عطف جملة على جملة، وهو في حكم الاستئناف الْوَكِيلُ كاف وَفَضْلٍ ليس بوقف لأن لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ في موضع الحال تقديره: فانقلبوا سالمين لم يمسهم سوء، والوقف على لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ تام: عند نافع على استئناف ما بعده، وعند أبي حاتم رِضْوانَ اللَّهِ أتم منه عَظِيمٍ تامّ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ كاف: وتامّ عند أبي حاتم قال: لأن المعنى يخوّف الناس أولياءه، أو يخوّفونكم أولياءه، أو بأوليائه. وقال غيره: بل الوقف على قوله: فلا
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الْقَرْحُ حسن: إن جرّ الذين استجابوا نعتا للمؤمنين، أو نصب على المدح، وليس بوقف إن جعل ذلك مبتدأ ولِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ خبره أَجْرٌ عَظِيمٌ تامّ: إن جعل ما بعده مبتدأ، أو خبر مبتدإ محذوف، وليس بتامّ إن جعل ذلك بدلا من الذين قبله، لكن الوقف عليه صالح لطول الكلام وَنِعْمَ الْوَكِيلُ صالح، لأنه رأس آية وَفَضْلٍ ليس بوقف، لأن ما بعده حال مما قبله رِضْوانَ اللَّهِ كاف عَظِيمٍ تامّ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ كاف، وكذا: فلا تخافوهم مُؤْمِنِينَ حسن. وقال أبو عمرو:
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 197