نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 306
من كلامه قالُوا أَرْجِهْ ويُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فهو قول الملإ، وليس بوقف إن جعل من كلام الملإ وخاطبوا فرعون وحده بقولهم تأمرون تعظيما له كما تخاطب الملوك بصيغة الجمع، أو قالوا ذلك له ولأصحابه، ويجوز أن تكون ماذا كلها اسما واحدا مفعولا ثانيا لتأمرون والمفعول الأول محذوف وهو ياء المتكلم، والتقدير: بأيّ شيء تأمرونني. ويجوز أن تكون ما وحدها استفهاما مبتدأ، وذا اسم موصول بمعنى الذي خبر عنها، وتأمرون صلة ذا، ومفعول تأمرون محذوف، وهو ضمير المتكلم، والثاني الضمير العائد على الموصول، والتقدير: فأيّ شيء تأمروننيه، أي: تأمرونني به تَأْمُرُونَ كاف حاشِرِينَ رأس آية وليس بوقف، لأن ما بعده من تمام الحكاية عن الملأ، ولا يوقف على: حاشرين، لأن قوله: يأتوك جواب قوله: وأرسل، فلا يفصل بين الأمر وجوابه ساحِرٍ عَلِيمٍ كاف، ومثله: نحن الغالبين قالَ نَعَمْ جائز الْمُقَرَّبِينَ حسن الْمُلْقِينَ كاف قالَ أَلْقُوا حسن، ومثله:
واسترهبوهم بِسِحْرٍ عَظِيمٍ تامّ عَصاكَ جائز عند بعضهم، وقيل: ليس بوقف، لأن ما بعده يفسر ما قبله ما يَأْفِكُونَ كاف، ومثله: يعملون، وصاغرين، وساجدين، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده حالا من فاعل انقلبوا الْعالَمِينَ ليس بوقف، لأن ما بعده بدل مما قبله رَبِّ مُوسى وَهارُونَ تامّ، وقدم موسى هنا على هارون وإن كان هارون أسنّ منه لكبره في الرتبة، أو لأنه هنا وقع فاصلة كما قدم هارون على موسى في طه لوقوعه فاصلة، ومات هارون قبل موسى بثلاث سنين قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن الملأ، وليس بوقف إن جعل ذلك حكاية عن الملأ تَأْمُرُونَ كاف حاشِرِينَ رأس آية، وليس بوقف، لأن ما بعده من تمام الحكاية عن الملأ ساحِرٍ عَلِيمٍ حسن الْغالِبِينَ كاف من الْمُقَرَّبِينَ حسن الْمُلْقِينَ كاف بِسِحْرٍ عَظِيمٍ تامّ عَصاكَ صالح يَأْفِكُونَ كاف، وكذا: يعملون، وصاغرين ساجِدِينَ صالح
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 306