responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 426
من إنها لدخول اللام في خبرها الْغابِرِينَ كاف فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ ليس بوقف لأن قال بعده جواب لما مُنْكَرُونَ كاف يَمْتَرُونَ جائز، ومثله: وأتيناك بالحق وَإِنَّا لَصادِقُونَ كاف بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ جائز، ومثله: واتبع أدبارهم، ومثله: منكم أحد. وهذا مخالف لما في سورة هود لأن ذاك بعده استثناء. وهذا ليس كذلك حَيْثُ تُؤْمَرُونَ حسن، ذلك الأمر ليس بوقف لأن ما بعده، وهو أن دابر بدل من ذلك إذا قلنا الأمر عطف بيان، أو بدل من لفظ الأمر، سواء قلنا إنه بيان أو بدل مما قبله.
حذف منه الجار، أي: بأن دابر، وحينئذ ففيه الخلاف المشهور بين الخليل وسيبويه، هل هو في محل نصب أو جرّ مُصْبِحِينَ حسن يَسْتَبْشِرُونَ جائز، ومثله، تفضحون وَلا تُخْزُونِ حسن، ومثله:
العالمين فاعِلِينَ تامّ، للابتداء بلام القسم، وعمرك مبتدأ خبره محذوف وجوبا تقديره لعمرك قسمي، والوقف على لعمرك قبيح لأن ما بعده جواب له يَعْمَهُونَ كاف، على
استئناف ما بعده مُشْرِقِينَ جائز، أي: كان الهلاك حين أشرقت الشمس فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها جائز، على استئناف ما بعده مِنْ سِجِّيلٍ كاف لِلْمُتَوَسِّمِينَ جائز مُقِيمٍ كاف لِلْمُؤْمِنِينَ تامّ، لتمام القصة لَظالِمِينَ ليس بوقف للعطف بالفاء فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ جائز مُبِينٍ تامّ الْمُرْسَلِينَ جائز، ومثله: معرضين، وكذا: آمنين مُصْبِحِينَ ليس بوقف، لاتصال المعنى يَكْسِبُونَ تامّ،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تُؤْمَرُونَ حسن، وكذا: مصبحين يَسْتَبْشِرُونَ كاف فَلا تَفْضَحُونِ جائز وَلا تُخْزُونِ كاف، وكذا: العالمين فاعِلِينَ تامّ يَعْمَهُونَ كاف، وكذا: من سجيل لِلْمُتَوَسِّمِينَ جائز مُقِيمٍ كاف لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ حسن مُبِينٍ تامّ الْمُرْسَلِينَ مفهوم مُعْرِضِينَ صالح يَكْسِبُونَ تامّ، وكذا: إلا بالحق
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست