responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 440
نقلوا في العسل التذكير والتأنيث، وجاء القرآن على التذكير في قوله: من عسل مصفى، وكنى بالعسل عن الجماع لمشابهتهما، قال عليه الصلاة والسلام: «لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك» ومُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ حسن إن جعل الضمير في فيه للقرآن، أي: في القرآن من بيان الحلال والحرام والعلوم شفاء للناس، وليس بوقف إن أعيد على العسل المذكور فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ كاف يَتَفَكَّرُونَ تامّ يَتَوَفَّاكُمْ حسن شَيْئاً كاف قَدِيرٌ تامّ فِي الرِّزْقِ كاف: للابتداء بعد بالنفي ولاختلاف الجملتين فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ كاف، المالك والمملوك الكلّ مرزوقون. قال بعضهم في الرزق:
ولا تقولنّ لي فضل على أحد ... الفضل لله ما للناس أفضال
يَجْحَدُونَ كاف، وقيل: تام أَزْواجاً جائز، ومثله: حفدة مِنَ الطَّيِّباتِ كاف، للابتداء بالاستفهام يَكْفُرُونَ كاف، ومثله: ولا يستطيعون، وكذا: الأمثال وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ تامّ، ولا وقف من قوله:
ضرب الله إلى قوله: وجهرا، فلا يوقف على لا يقدر ولا على حسنا للعطف في كل سِرًّا وَجَهْراً جائز هَلْ يَسْتَوُونَ حسن، لأنه من تمام القول لا يَعْلَمُونَ كاف رَجُلَيْنِ جائز. أحدهما أبكم وهو أبو جهل، والذي يأمر بالعدل: عمار بن ياسر العنسي بالنون نسبة إلى عنس، وعنس حي من مذحج وكان حليفا لبني مخزوم رهط أبي جهل، وكان أبو جهل يعذبه على الإسلام
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المذكور في قوله: شراب مختلف ألوانه فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ كاف يَتَفَكَّرُونَ تامّ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ كاف، وكذا: شيئا قَدِيرٌ تامّ فِي الرِّزْقِ صالح فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ حسن يَجْحَدُونَ تامّ وَحَفَدَةً جائز مِنَ الطَّيِّباتِ حسن يُؤْمِنُونَ جائز يَكْفُرُونَ كاف، وكذا: ولا يستطيعون، و: لله الأمثال وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ تامّ يَسْتَوُونَ حسن لا يَعْلَمُونَ تامّ رَجُلَيْنِ صالح
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست