نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 557
عَصاهُ ليس بوقف، لأن ما بعده يفسر ما قبله ثُعْبانٌ مُبِينٌ جائز، فصلا بين المعجزتين، والوصل أولى لتكون الشهادتان مقرونتين لِلنَّاظِرِينَ كاف لَساحِرٌ عَلِيمٌ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الصفة لما قبله بِسِحْرِهِ حسن، بجعل فَماذا تَأْمُرُونَ من قول الملإ لفرعون، خاطبوه بالجمع تعظيما على عادة الملوك، والأولى وصله بقول فرعون، أي: فماذا تشيرون، ودليل هذا جوابهم: قالوا أرجه وأخاه. وقال الفراء:
قوله يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ هو من كلام الملأ، وقوله:
فَماذا تَأْمُرُونَ من كلام فرعون، والتقدير عنده: يريد أن يخرجكم من أرضكم، فقال فرعون فماذا تأمرون؟ وأجاز قلت لجاريتي قومي فإني قائمة، أي: قالت فإني قائمة اه نكزاوي فَماذا تَأْمُرُونَ كاف وَأَخاهُ جائز للابتداء بعده بالأمر حاشِرِينَ ليس بوقف، لأن قوله: يَأْتُوكَ جواب الأمر، ولذلك كان مجزوما. وأصله يأتونك فحذفت النون للجازم، ولا يفصل بين الأمر وجوابه سَحَّارٍ عَلِيمٍ كاف يَوْمٍ مَعْلُومٍ جائز مُجْتَمِعُونَ ليس بوقف، لأن ما بعده لعلّ، وهو في التعلق كلام كي الْغالِبِينَ كاف نَحْنُ الْغالِبِينَ جائز، ومثله: نَعَمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ كاف مُلْقُونَ جائز لَنَحْنُ الْغالِبُونَ كاف، ومثله: يأفكون ساجِدِينَ جائز بِرَبِّ الْعالَمِينَ ليس بوقف، لأن الذي بعده بدل مما قبله أو عطف بيان وَهارُونَ كاف، ومثله: قبل أن آذن لكم، للابتداء بأن مع اتحاد المقول
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الضَّالِّينَ كاف مِنَ الْمُرْسَلِينَ حسن أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ تامّ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ حسن وكذا: موقنين تَسْتَمِعُونَ كاف، وكذا: الأولين، ولمجنون، ويعقلون، ومن المسجونين، وبشيء مبين، ومن الصادقين ثُعْبانٌ مُبِينٌ جائز لِلنَّاظِرِينَ حسن فَماذا تَأْمُرُونَ كاف وَأَخاهُ جائز سَحَّارٍ عَلِيمٍ كاف يَوْمٍ مَعْلُومٍ مفهوم هُمُ الْغالِبِينَ كاف نَحْنُ الْغالِبِينَ صالح لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 557