نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 594
غاية الوهاء والضعف، ولا فائدة فيه، وهي مع ذلك تعتمد عليه وتسكن فيه، ولا نفع لها فيه كعباد الأصنام لا نفع لهم فيها اتَّخَذَتْ بَيْتاً كاف لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ جائز، على أن جواب لو محذوف تقديره لو كانوا يعلمون، وهي الأصنام لما اتخذوها، أي: لما اتخذوا من يضرب له بهذه الأمثال لحقارته يَعْلَمُونَ تامّ، لمن قرأ: تدعون بالفوقية، لأن المعنى قل لهم يا محمد، وكاف على قراءة من قرأ: يدعون بالتحتية، قرأ أبو عمرو وعاصم يدعون بياء الغيبة والباقون بالخطاب مِنْ شَيْءٍ كاف، على استئناف ما بعده الْحَكِيمُ تامّ لِلنَّاسِ كاف الْعالِمُونَ تامّ بِالْحَقِّ كاف لِلْمُؤْمِنِينَ تامّ مِنَ الْكِتابِ حسن وَأَقِمِ الصَّلاةَ أحسن مما قبله وَالْمُنْكَرِ حسن أَكْبَرُ كاف، أي: ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه. قاله ابن عباس ما تَصْنَعُونَ تامّ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ليس بوقف للاستثناء بعده ظَلَمُوا مِنْهُمْ كاف وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ حسن، ومثله، وإلهكم واحد وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ كاف إِلَيْكَ الْكِتابَ حسن، لأن فالذين مبتدأ، ويؤمنون به خبر وبِهِ جائز، فصلا بين الفريقين وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ كاف، للابتداء بالنفي الْكافِرُونَ تامّ بِيَمِينِكَ قيل: جائز، وليس بحسن، لأن الذي بعده في تأويل الجواب كأنه قال: لو كنت تتلو كتابا أو كتبت بيمينك لارتاب المبطلون والْمُبْطِلُونَ تامّ الْعِلْمَ كاف الظَّالِمُونَ كاف آياتٌ مِنْ رَبِّهِ كاف عِنْدَ اللَّهِ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يَظْلِمُونَ تامّ اتَّخَذَتْ بَيْتاً حسن. وقال أبو عمرو: كاف يَعْلَمُونَ تامّ، وكذا: الحكيم لِلنَّاسِ كاف الْعالِمُونَ تامّ بِالْحَقِّ كاف لِلْمُؤْمِنِينَ تامّ وَأَقِمِ الصَّلاةَ كاف تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ حسن وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ تامّ ما تَصْنَعُونَ أتم منه ظَلَمُوا مِنْهُمْ صالح مُسْلِمُونَ حسن إِلَيْكَ الْكِتابَ كاف، وكذا: من يؤمن به الْكافِرُونَ حسن، وكذا: ولا تخطه بيمينك الْمُبْطِلُونَ كاف، وكذا: العلم الظَّالِمُونَ حسن آياتٌ مِنْ
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 594