responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 648
حالا مِنْ مَعِينٍ ليس بوقف، لأن قوله بَيْضاءَ من نعت الكأس، وهي مؤنثة لِلشَّارِبِينَ حسن، على استئناف النفي بعده لا فِيها غَوْلٌ جائز يُنْزَفُونَ كاف عِينٌ ليس بوقف، لأن قوله: كَأَنَّهُنَّ من نعت العين كأنه قال: عين مثل بيض مكنون، ومكنون، أي: مصون، وهو كاف يَتَساءَلُونَ جائز، ولا يحسن، لأن ما بعده تفسير للسؤال ولا وقف من قوله: قال قائل إلى لمدينون، لاتصال الكلام بعضه ببعض لَمَدِينُونَ كاف مُطَّلِعُونَ جائز الْجَحِيمِ كاف، ومثله، لتردين، وكذا، من المحضرين، للابتداء بالاستئناف، لأن له صدر الكلام بِمَيِّتِينَ ليس بوقف، لأن قوله:
إِلَّا مَوْتَتَنَا منصوب على الاستثناء بِمُعَذَّبِينَ كاف الْعَظِيمُ تامّ، ومثله: العاملون الزَّقُّومِ حسن لِلظَّالِمِينَ كاف، ومثله: الجحيم، وكذا: الشياطين الْبُطُونَ جائز، ومثله: من حميم لاإلى الجحيم كاف.
ورسموا لا إلى بألف بعد لام ألف، لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به ضالِّينَ جائز يُهْرَعُونَ كاف أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ حسن، ومثله:
منذرين الأول، والمنذرين الثاني ليس بوقف لاستثناء بعده الْمُخْلَصِينَ تامّ الْمُجِيبُونَ كاف، ومثله: العظيم، وكذا: الباقين فِي الْآخِرِينَ تامّ.
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يوقف على: تعملون، بل على المخلصين، وهو كاف فَواكِهُ كاف النَّعِيمِ صالح مُتَقابِلِينَ أصلح منه لِلشَّارِبِينَ كاف، وكذا: ينزفون، ومكنون، ويتساءلون، ولمدينون، والجحيم لَتُرْدِينِ جائز مِنَ الْمُحْضَرِينَ صالح بِمُعَذَّبِينَ كاف الْعَظِيمُ تامّ، وكذا: العاملون الزَّقُّومِ حسن، وكذا:
الظالمين الْجَحِيمِ كاف، وكذا: الشياطين الْبُطُونَ صالح لا إلى الجحيم تامّ يُهْرَعُونَ حسن أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ أحسن منه الْمُخْلَصِينَ تامّ الْمُجِيبُونَ كاف، وكذا: العظيم، والباقين فِي الْآخِرِينَ تامّ، وكذا: في
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست