نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 742
إِلَيْهِمْ حسن، ومثله: تأكلون خِيفَةً جائز، ومثله: لا تخف بِغُلامٍ عَلِيمٍ كاف فَصَكَّتْ وَجْهَها جائز عَقِيمٌ كاف، ومثله:
قال ربك، وتامّ عند أبي حاتم الْعَلِيمُ تامّ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ كاف، ولا وقف من قوله: قالوا إنا أرسلنا إلى للمسرفين، فلا يوقف على: مجرمين، لأن ما بعده لام كي، ولا على: من طين، لأن مُسَوَّمَةً من نعت حِجارَةً كأنه قال: حجارة مسوّمة، أي: معلمة عليها اسم صاحبها، ومن حيث كونه رأس آية يجوز لِلْمُسْرِفِينَ كاف، على استئناف ما بعده مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جائز، مع العطف بالفاء واتصال المعنى، وإنما جاز مع ذلك لكونه رأس آية مِنَ الْمُسْلِمِينَ كاف الْأَلِيمَ تامّ، لتناهي القصة مُبِينٍ جائز، ومثله: أو مجنون مُلِيمٌ تامّ،
على استئناف ما بعده الْعَقِيمَ جائز كَالرَّمِيمِ كاف حِينٍ جائز يَنْظُرُونَ كاف، ومثله: منتصرين لمن قرأ وَقَوْمَ نُوحٍ بالنصب بفعل مضمر، أي: وأهلكنا قوم نوح، وليس بوقف إن عطف على مفعول، فأخذناه، أو عطف على مفعول، فنبذناهم، أو عطف على مفعول، فأخذتهم الصاعقة، أو جرّ عطفا على محل، وفي ثمود، ومن حيث كونه رأس آية يجوز، أقر الأخوان وأبو عمرو وقوم نوح بجرّ الميم عطفا على ثمود، فعلى قراءتهم لا يوقف على: حين، ولا على: ينظرون، ولا على: منتصرين، لأن الكلام متصل فلا يقطع بعضه عن بعض، والباقون بالنصب مِنْ قَبْلُ جائز فاسِقِينَ تامّ بأييد جائز.
ورسموا بأييد بياءين بعد الألف كما ترى
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تخف، و: بغلام عليم وعقيم قالَ رَبُّكِ تامّ الْعَلِيمُ حسن الْمُرْسَلُونَ كاف مِنْ طِينٍ جائز لِلْمُسْرِفِينَ كاف، وكذا: من المسلمين الْأَلِيمَ حسن أَوْ مَجْنُونٌ صالح مُلِيمٌ كاف، وكذا: كالرميم يَنْظُرُونَ صالح مُنْتَصِرِينَ كاف فاسِقِينَ حسن لَمُوسِعُونَ صالح فَرَشْناها جائز الْماهِدُونَ كاف،
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 742