نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 853
تجزي وتجاوزه أولى الأعلا تامّ، ورسموا الأعلا [1] بلام ألف كما ترى، آخر السورة تام.
سورة والضحى مكية
ولا وقف من أوّلها إلى: قلى، فلا يوقف على سجى، لأن ما بعده جواب القسم، ولا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف.
قَلى حسن مِنَ الْأُولى كاف، للابتداء بولسوف فَتَرْضى تامّ. قال الأخفش: لأن القسم وقع على أربعة أشياء اثنين منفيين، وهما توديعه وقلاه، واثنين مثبتين مؤكدين وهما كون الآخرة خيرا له من الدنيا، وأنه سوف يعطيه ما يرضيه فَآوى جائز، ومثله فهدى لتعداد النعم فَأَغْنى كاف تَقْهَرْ جائز، ومثله: فلا تنهر، آخر السورة: تامّ.
سورة الانشراح مكية
ثمان آيات، ولا وقف من أوّلها إلى ذكرك، فلا يوقف على صدرك، لأن ما بعده معطوف على ما قبله وداخل معه في اتساق الكلام الواقع عليه
ـــــــــــــــــــــــــ
تامّ، وكذا: الأعلى، وآخر السورة.
سورة والضحى مكية وجواب القسم ما ودّعك ربك وما قلى، وهو حسن مِنَ الْأُولى صالح فَتَرْضى تامّ فَأَغْنى كاف. وقال أبو عمرو: في الجميع تامّ تَقْهَرْ جائز، وكذا: تنهر، آخر السورة: تامّ. سورة الانشراح مكية لَكَ ذِكْرَكَ تامّ، وكذا: إنّ مع العسر يسرا، وآخر السورة. [1] الذي بين أيدينا هو الرسم بالياء، ولا أدري ما مقصوده، والذي يزيد الأمر حيرة قوله: «رسموا» أي: يقصد الجميع مع أننا لم نقف على ذلك، والعلم عند الله تعالى، فليحرر.
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ جلد : 1 صفحه : 853