responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 93
لا يوقف عليه للفاء إِلَّا إِبْلِيسَ أصلح لأن أبى واستكبر جملتان مستأنفتان جوابا لمن قال: فما فعل؟ وهذا التقدير يرقيه إلى التامّ، وقال أبو البقاء: في موضع نصب على الحال من إبليس: أي ترك السجود كارها ومستكبرا، فالوقف عنده على واستكبر الْكافِرِينَ كاف: على استئناف ما بعده، وجائز إن جعل معطوفا على ما قبله.
فائدة: أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ضمرة. قال بلغني أن أوّل من سجد لآدم إسرافيل فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته اه. من الحبائك الْجَنَّةَ جائز: ومثله حيث شئتما على استئناف النهي، للظالمين، كاف:
وقيل حسن لأن الجملة بعده مفسرة لما أجمل قبلها فِيهِ حسن: لعطف الجملتين المتفقتين اهْبِطُوا حسن: إن رفع بعضكم بالابتداء وخبره لبعض عدوّ وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الضمير، في اهبطوا أي اهبطوا متباغضين بعضكم لبعض عدوّ والوقف على عدو أحسن إِلى حِينٍ كاف كَلِماتٍ ليس بوقف لأن الكلمات كانت سببا لتوبته فَتابَ عَلَيْهِ كاف الرَّحِيمُ تام مِنْها جَمِيعاً حسن. ولا وقف من قوله، فإما إلى عليهم فلا يوقف على هدى ولا على هداى، لأن فَمَنْ تَبِعَ جواب إما فلا يفصل بين الشرطين وهما إن ومن وجوابهما، وقال السجاوندى:
جواب الأول وهو إن محذوف تقديره فاتبعوه وجواب من فلا خوف عليهم والوقف على عليهم حينئذ جائز يَحْزَنُونَ تامّ: أَصْحابُ النَّارِ صالح:
بأن يكون هم فيها مبتدأ وخبرا بعد خبر لأولئك نحو الرمان حلو حامض خالِدُونَ تام اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الياء من آيتنا وآيت
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مِمَّا كانا فِيهِ كاف، وكذا: اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ، إلى حين، وفتاب عليه التَّوَّابُ الرَّحِيمُ تامّ مِنْها جَمِيعاً كاف فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ جائز يَحْزَنُونَ تامّ أَصْحابُ النَّارِ جائز بقبح خالِدُونَ تامّ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ جائز بقبح، وكذا
نام کتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد نویسنده : الأُشموني، المقرئ    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست