نام کتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات نویسنده : محمد إبراهيم سالم جلد : 1 صفحه : 177
قصر المنفصل أما على توسط المنفصل فلا يأتى إلا التسهيل مع المد هكذا فى البدائع وهو تحقيق دقيق نعمل به. ياء من فاتحة مريم بالفتح. عين بالتوسط والطول. فرق بالتفخيم والترقيق. أفلا يعقلون بالقصص بالغيب. فما آتان بالنمل وقفا بإثبات الياء ساكنة، حذفها. تترا وقفا بالفتح والإمالة والفتح أقوى. الخاء من يخصمون باختلاس الفتحة. يرضه بالإسكان والصلة. حاء حم فى السور السبع بالتقليل. القصر والمد حالة إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين من كلمتين مع ملاحظة القواعد المحررة مع
المنفصل. ماليه هلك بالإظهار. ألم نخلقكم بالإدغام الكامل. أكرمن، أهانن وصلا بالإثبات، الحذف والحذف أشهر من الإثبات أما الوقف فعلى أصله من الحذف.
الابتداء بلفظ الأولى بعد عادا بسورة النجم بالوجوه الثلاثة وهى: الولى بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها والثانى: لولى بضم اللام وحذف همزة الوصل قبلها والثالث الأولى بإثبات همزة الوصل وإسكان اللام وتحقيق الهمزة مضمومة بعد اللام وبعد اللام واو ساكنة وذكر فى التيسير أن هذا الوجه أقيس الوجوه الثلاثة. أئمة بالتسهيل وذكر أن الإبدال ياء مذهب النحويين وقد أديت بالوجهين فى قراءة السبع من الشاطبية.
(كتاب التيسير)
من قراءة الدانى على أبى القاسم عبد العزيز بن جعفر البغدادى: الاستعاذة بلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بين السورتين السكت وجواز التفرقة فى الزهر فتأتى البسملة وبين الأنفال وبراءة السكت والوقف. الإظهار صرح به فى النشر عن هذا الطريق فى باب الإدغام الكبير والعمل عليه. عدم الغنة.
توسط المنفصل هذا على ظاهر التحريرات والعمل عليه وفويق القصر أى ثلاث حركات ذكره فى النشر وليس به مد التعظيم وتوسط المتصل (ذكر بالنشر مرتبة فويق القصر قليلا وهى فى المتصل لأصحاب قصر المنفصل مثل الدورى والسوسى عند من جعل مراتب المتصل أربعا كصاحب التيسير والتذكرة وتلخيص العبارات وغيرهم وهى فى المنفصل عند صاحب التيسير
نام کتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات نویسنده : محمد إبراهيم سالم جلد : 1 صفحه : 177