نام کتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات نویسنده : محمد إبراهيم سالم جلد : 1 صفحه : 636
الإدغام الخاص المذكور به أما الإدغام العام الذى ذكره فى المصباح ليعقوب كأبى عمرو فلا تأتى عليه الهاء فى هذا النوع ويأتى الوجهان فى هذا النوع على الإدغام المختص بالمصباح.
11. عند تحرير الإدغام العام الذى فى المصباح لم أجد تفصيلات فى هذا الإدغام كما فى تفصيلات أبى عمرو فاعمل على الإظهار عموما، الإدغام عموما أما تحرير الإدغام العام مع الخاص فهو بإدغامهما معا، إظهار العام على إدغام الخاص. ولم نعمل على الإخفاء ليعقوب على ما فيه الإدغام والإخفاء لأبى عمرو.
12. لم أتمكن فى أول هذه التحريرات من استخراج أنواع الإدغام من جامع الفارسى وعملت على ما جاء بالبدائع والروض وبخاصة فى مواضع جعل وأخيرا بعد حصولى على نسخة الجامع وتحقيقها حققت المطلوب.
13. النوع الراجح إدغامه لرويس هو اثنا عشر حرفا وهى: لذهب بسمعهم فى البقرة، وجعل لكم جميع ما فى النحل وهى ثمانية مواضع، لا قبل لهم بها فى النمل، وأنه هو أغنى، وأنه هو رب الشعرى وهما الأخيران من سورة النجم واختلف عن رويس فى أربعة عشر حرفا وهو المتساوى ومواضعه:
الكتاب بأيديهم، العذاب بالمغفرة، نزل الكتاب بالحق وإن والثلاثة بالبقرة وفى الأعراف جهنم مهاد وفى الكهف لا مبدل لكلماته وفى مريم فتمثل لها وفى طه ولتصنع على عينى وفى النمل وأنزل لكم وكذلك فى الزمر وفى الروم كذلك كانوا وفى الشورى وجعل لكم من أنفسكم وفى النجم وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا وهما الموضعان الأولان وفى الانفطار ركبك كلا. أما مواضع جعل غير التسعة السابقة فهى ستة وعشرون حرفا فى القرآن الكريم. وذكر صاحب المصباح عن رويس وروح وغيرهما إدغام كل ما أدغمه أبو عمرو أى من المثلين والمتقاربين أى بالخلف وعملت على ذلك فى هذا الكتاب وكذلك عملت على ذلك فى فيغفر لمن، يعذب من بأواخر البقرة لقراءة يعقوب بالرفع وكذلك بورقكم
نام کتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات نویسنده : محمد إبراهيم سالم جلد : 1 صفحه : 636