responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 116
الموافق، وإن كان [بتضاد أو تناقض] [1] ففي حكم المخالف، والواقع: الأول فقط، وهو الذى لا يلزم من صحة أحد الوجهين [فيه] بطلان الآخر، وتحقيقه أن اللفظ تارة يكون [2] له جهة واحدة فيرسم على وفقها، فالرسم هنا [3] حصر [4] جهة اللفظ بمخالفة مناقض، وتارة يكون له جهات [5] فيرسم على أحدها [6] فلا يحصر [7] جهة اللفظ، واللافظ به موافق تحقيقا، وبغيره [8] تقديرا؛ لأن البدل فى حكم المبدل منه، وكذا بقية [9] [الخمسة] [10] والله أعلم.
والقسم الثالث: ما وافق الرسم احتمالا، ويندرج فيه ما وقع الاختلاف فيه [11] بالحركة والسكون؛ نحو الْقُدُسِ [البقرة: 87] وبالتخفيف والتشديد؛ نحو ينشركم [12] بيونس [22] وبالقطع والوصل عنه بالشكل [13] نحو أَدْخِلُوا بغافر [40] وباختلاف الإعجام [14] نحو «يعملون» [15] و «يفتح» [16]، وبالإعجام [والإهمال] [17] نحو نُنْشِزُها [البقرة: 259]، وكذا المختلف فى كيفية لفظها، كالمدغم والمسهّل [والممال] [18] والمرقق والممدود، فإن المصاحف العثمانية تحتمل هذه كلها؛ لتجردها عن أوصافها، فقول الناظم: «وكان للرسم احتمالا ... » دخل فيه ما وافق الرسم تحقيقا بطريق الأولى، وسواء وافق كل المصاحف أو بعضها، كقراءة ابن عامر: قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً [البقرة:
116] وبالزبر والكتاب [آل عمران: 184] فإنه ثابت فى الشامى، وكابن كثير فى جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا بالتوبة [100]: فإنه ثابت فى المكى، إلى غير ذلك.
وقوله: «احتمالا» يحتمل أن يكون جعله مقابلا للتحقيق؛ فتكون القسمة عنده ثنائية، [وهو] [19] التحقيق الاحتمالى [20]، ويكون قد أدخل التقديرى فى الاحتمالى، وهو الذى فعله فى «نشره».
ويحتمل أن يكون قد ثلّث القسمة ويكون حكم الأوّلين ثابتا بالأولوية، ولولا تقدير

[1] فى ز، م: يتضاد أو يتناقض.
[2] فى د: تكون.
[3] فى ز: هذا.
[4] فى م: يحصر.
[5] فى م، ص: جهتان.
[6] فى م، ص: أحدهما.
[7] فى م، د: تحصر.
[8] فى م، ص: ولغيره.
[9] فى م: البقية.
[10] سقط فى م.
[11] فى م: فيه الاختلاف.
[12] وهى قراءة فى يُسَيِّرُكُمْ. تنظر فى فرش الحروف فى سورة يونس.
[13] فى م: بالتشكيل
[14] فى م: الغيبة.
[15] فى م: تعلمون.
[16] فى د: وتفتح.
[17] سقط فى ز.
[18] سقط فى م.
[19] سقط فى م.
[20] فى م: تحقيق واحتمال، وفى د، ص: التحقيقى والاحتمالى.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست