نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 118
[إن] [1] القرآن عند الجمهور من أئمة المذاهب الأربعة- منهم الغزالى [2] وصدر الشريعة [3] وموفق الدين المقدسى [4] وابن مفلح [5] والطوفى [6] -: هو ما نقل بين دفتى
والمفسرون وغيرهم رضى الله تعالى عنهم أجمعين وذكرت فى هذا التعليق المهم من ذلك لأنه لا يحتمل التطويل، وفى ص: فلذلك لخصت فيها رسالة مطولة ذكرت فيها مذاهب القراء ... إلخ. [1] زيادة من م. [2] هو محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالى بتشديد الزاى. نسبته إلى الغزّال (بالتشديد) على طريقة أهل خوارزم وجرجان: ينسبون إلى العطّار عطّارى، وإلى القصّار قصّارى، وكان أبوه غزّالا، أو هو بتخفيف الزاى نسبة إلى «غزالة» قرية من قرى طوس. فقيه شافعى أصولى، متكلم، متصوف.
رحل إلى بغداد، فالحجاز، فالشام، فمصر وعاد إلى طوس.
من مصنفاته: «البسيط»، و «الوسيط»، و «الوجيز»، و «الخلاصة» وكلها فى الفقه، و «تهافت الفلاسفة»، و «إحياء علوم الدين» توفى سنة 505 هـ. ينظر: طبقات الشافعية (4/ 101 - 180)؛ والأعلام للزركلى (7/ 247)، والوافى بالوفيات (1/ 277). [3] هو عبيد الله بن مسعود بن محمود بن أحمد، المحبوبى، الحنفى، صدر الشريعة الأصغر. فقيه، أصولى، جدلى، محدث، مفسر، نحوى، لغوى، أديب، بيانى، متكلم، منطقى.
أخذ العلم عن جده محمود وعن أبى جده أحمد صدر الشريعة وصاحب (تلقيح العقول فى الفروق) وعن شمس الأئمة الزرنجى وشمس الأئمة السرخسى وعن شمس الأئمة الحلوانى وغيرهم. من تصانيفه: «شرح الوقاية»، و «النقاية، مختصر الوقاية»، و «التنقيح»، وشرحه «التوضيح» فى أصول الفقه، و «تعديل العلوم» توفى سنة 747 هـ. ينظر: الفوائد البهية (ص 109)، ومعجم المؤلفين (6/ 246)، والأعلام (4/ 354). [4] هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة. من أهل جماعيل من قرى نابلس بفلسطين. خرج من بلده صغيرا مع عمه عند ما ابتليت بالصليبيين، واستقر بدمشق. واشترك مع صلاح الدين فى محاربة الصليبيين. رحل فى طلب العلم إلى بغداد أربع سنين ثم عاد إلى دمشق. قال ابن غنيمة: «ما أعرف أحدا فى زمانى أدرك رتبة الاجتهاد إلا الموفق» وقال عز الدين بن عبد السلام «ما طابت نفسى بالإفتاء حتى صار عندى نسخة من المغنى للموفق ونسخة من المحلى لابن حزم».
من تصانيفه «المغنى فى الفقه شرح مختصر الخرقى» عشر مجلدات، و «الكافى»، و «المقنع» و «العمدة» وله فى الأصول «روضة الناظر». توفى سنة 620 هـ. ينظر: ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (ص 133 - 146) وتقديم «كتاب المغنى» لمحمد رشيد رضا، والأعلام للزركلى (4/ 191)، والبداية والنهاية لابن كثير فى حوادث سنة 620 هـ. [5] هو إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح، برهان الدين أبو إسحاق. من أهل قرية «رامين» من أعمال نابلس. دمشقى المنشأ والوفاة. فقيه وأصولى حنبلى، كان حافظا مجتهدا ومرجع الفقهاء والناس فى الأمور. ولى قضاء دمشق غير مرة.
من تصانيفه: «المبدع» وهو شرح المقنع فى فروع الحنابلة، فى أربعة أجزاء، «والمقصد الأرشد فى ترجمة أصحاب الإمام أحمد» توفى سنة 884 هـ. ينظر: الضوء اللامع (1/ 152)، وشذرات الذهب (7/ 338)، ومعجم المؤلفين (1/ 100). [6] فى م: والصولى. والصواب ما أثبتناه. وهو سليمان بن عبد القوى بن عبد الكريم نجم الدين الطوفى الحنبلى، قال الصفدى: كان فقيها شاعرا أديبا، فاضلا قيما بالنحو واللغة والتاريخ، مشاركا فى الأصول، شيعيّا يتظاهر بذلك، وجد بخطه هجو فى الشيخين، ففوض أمره إلى بعض القضاة، وشهد عليه بالرفض، فضرب ونفى إلى قوص، فلم ير منه بعد ذلك ما يشين. ولازم الاشتغال وقراءة
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 118