responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 426
وابن الفحام وغيرهم فيها سوى بين بين، وذكر الدانى فى غير «التيسير» أن أبا بكر الأدفوي ذكر فيها البدل.
قال المصنف: وخالف فيه سائر الناس، وهو ضعيف قياسا ورواية، ومصادم [1] لمذهب [2] ورش نفسه؛ وذلك أنه إذا كان المد للاستفهام فلم يجز [3] المد فى نحو: آمَنَ الرَّسُولُ [البقرة: 285]، ويخرجه بذلك عن الخبر إلى الاستفهام؛ ولذلك [4] لم يدخل أحد بين همزتى [5] (أأمنتم) ألفا، ولم يبدل الأزرق أيضا الثانية؛ إذ لا فرق بينهما؛ ولذلك [6] لم يذكر فى «التيسير» له سوى التسهيل.
قال الجعبرى: وورش على بدله بهمزة محققة [7]، وألف بدل عن [8] الثانية [أى: أامنتم وأ آلهتنا] [9] وألف أخرى عن الثالثة، ثم حذف إحداهما للساكنين [10]، قال الدانى فى «الإيجاز»: فيصير فى اللفظ كحفص [11].
ثم قال الجعبرى: قلت [12]: ليس على إطلاقه، بل فى وجه القصر ويخالفه فى التوسط والمد، وخص اللفظ؛ لأن المحققة [عند حفص] [13] للخبر، وعند ورش للاستفهام.
وأقول: أما تجويز الهمزة [14] ففيه نظر؛ لمخالفته لما تقدم من القياسى فى أَآلِهَتُنا [الزخرف: 58]، وأما ما حكاه فى «الإيجاز» من إبدال الثانية ألفا [له] [15]؛ فهو وجه قال به بعض من أبدلها فى أَأَنْذَرْتَهُمْ ونحوها، وليس بسديد لما تقدم، ولعله وهم من بعضهم [16] حيث رأى بعض الرواة عن ورش يقرءونها بالخبر، وظن أن ذلك على وجه البدل، ثم حذف [إحدى] [17] الألفين، وليس كذلك، بل هى رواية الأصبهانى عن أصحابه عن ورش، ورواته: أحمد بن أبى صالح، ويونس بن عبد الأعلى، وأبى الأزهر، كلهم عن ورش يقرءونها بهمزة واحدة على الخبر لحفص [18].
فمن كان من هؤلاء يروى [19] المد لما بعد الهمزة، فإنه يمد ذلك، فيكون مثل:

[1] فى ص: وهو مصادم.
[2] فى م: لرواية.
[3] فى ز، د: يجيز.
[4] فى د: وكذلك.
[5] فى م: همزة.
[6] فى ص: وكذلك.
[7] فى ص: مخففة.
[8] فى م: على.
[9] زيادة من ص.
[10] فى م: للسكون.
[11] فى م: لحفص.
[12] فى م: فإن قلت.
[13] سقط فى د.
[14] فى د: القصر.
[15] سقط فى ص.
[16] فى م: بعض.
[17] سقط فى م.
[18] فى د، ص: كحفص.
[19] فى د: يرى.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست