نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 567
ويرد عليه طَغى * [النازعات: 17، 37]، والْأَقْصَى [الإسراء: [1]].
وعلى الأخيرين [1] فقوله: وكيف فعلى وفعالى وما بياء رسمه توكيد تنويع.
وأمالوا أيضا من الأسماء الثلاثية الواوية ما انضم [أوله] [2] أو انكسر، كما سيأتى.
واعلم أن القيود المتقدمة إنما هى شروط ما أماله الثلاثة، وما خرج عنها قد لا يمال، وقد يمال لأحدها [3]، ولما توقفت الإمالة على معرفة أصل الألف ذكر [4] له ضابطا يشمل [5] الأسماء، والأفعال، وبدأ بالأسماء فقال: (وثن الاسماء، أى: تثنية الاسم تبين أصل الألف الحاصلة فى الأسماء: ثم ثنى بالأفعال فقال:
ص:
ورد فعلها إليك كالفتى ... هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى
ش: (فعلها) مفعول (رد)، و (إليك) يتعلق به، و (كالفتى) خبر مبتدأ محذوف، أى الممال كالفتى، والثلاثة بعده معطوفة حذف عاطفها، و (مع استعلى) محله نصب على الحال، و (أتى) حذف عاطفه، أى يتبين [6] أصل الألف الواقعة فى الأفعال بأن يسند [7] الفعل إلى المتكلم أو المخاطب.
فمثال الاسم: الفتى والهدى و [الهوى] [8] والعمى، فتقول: فتيان، وهديان، وهويان وعميان.
وتقول فى الواوى: أب وأبوان، وأخ وأخوان، وصفا وصفوان، وشفا وشفوان، وسنا وسنوان، وعصا وعصوان.
ومثال الفعل: اشترى واستعلى، وأتى، ورمى، وسعى، وسقى، فتقول: اشتريت، [واستعليت، وأتيت، ورميت] [9]، وسعيت وسقيت.
وتقول فى الواوى: دعوت، وعفوت، ونجوت.
وما ذكره [المصنف] [10] من الضابط يعرفك أصل الثلاثيات [11]، وأما ما فوقها [12] فترد [13] إلى الياء، يائيا كان أو واويا، أو زائدا.
فإن قلت: هذا التعريف دورى؛ لأن معرفة أصلها تتوقف [14] على تثنيتها، وتثنيتها [1] فى م، د: الآخرين. [2] زيادة فى م، ص. [3] فى م: لأحدهما. [4] فى د: وذكر. [5] فى ز، م: يشتمل، وفى د: يحتمل. [6] فى م: تبين، وفى د: نبين. [7] فى م: تسند. [8] سقط فى ص. [9] سقط فى م. [10] زيادة من ص، م. [11] فى م: الثلاثى. [12] فى م: فوقهما. [13] فى م، ص: غير. [14] فى ز: يتوقف.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 567