responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 215
أي بضم الهمزة وكسر الحاء أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وحفص، والباقون بالفتح فيهما قوله: (تجارة) يعني قوله تعالى «تجارة عن تراض منكم» بالرفع نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالنصب قوله: (وفتح ضم) أي وقرأ «مّدخلا كريما» هنا وفي الحج «مدخلا يرضونه» بفتح الميم نافع وأبو جعفر، والباقون بالضم.
كالحجّ عاقدت ل (كوف) قصرا ... ونصب رفع حفظ الله (ث) را
أي كمدخلا الذي في سورة الحج كما ذكر قوله: (عاقدت) يعني «والذين عاقدت إيمانكم» بالقصر [1]: أي بحذف الألف الكوفيون، والباقون بالألف كما لفظ به، وهو ضد القصر قوله: (ونصب رفع) يعني وقرأ أبو جعفر «بما حفظ الله» بالنصب والباقون بالرفع.
والبخل ضمّ اسكن معا (ك) م (ن) ل (سما) ... حسنة (حرم) تسوّى اضمم (ن) ما
أي وقرأ البخل في قوله تعالى «يأمرون الناس بالبخل» في الموضعين هنا، وفي الحديد بضم الباء وإسكان الخاء ابن عامر وعاصم ونافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بفتحهما كما فهم من التقييد قوله: (حسنة) يعني قوله تعالى «وإن تك حسنة» بالرفع كما لفظ به نافع وابن كثير وأبو جعفر، والباقون بالنصب قوله: (تسوى) يعني قوله تعالى «تسوى بهم الأرض» بضم التاء عاصم وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب كما سيأتي في البيت بعده:
(حقّ) و (عمّ) الثّقل لامستم قصر ... معا (ش) فا إلّا قليلا نصب (ك) ر
أي وقرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر بتشديد السين، والباقون بالتخفيف فيصير فيه ثلاث قراءات قوله: (معا) يريد قوله تعالى: «أو لامستم النساء» هنا وفي المائدة بالقصر؛ أي بحذف الألف [2] حمزة والكسائي وخلف، والباقون بالمد وهو إثبات الألف على لفظه قوله: (إلا قليل) يعني قوله تعالى «ما فعلوا إلا قليل منهم» بالنصب، قرأ ابن عامر والباقون بالرفع كما قيده في البيت الآتي، ولا يرد عليه قوله تعالى «لاتبعتم الشيطان إلا قليلا» الذي بعده للترتيب لأنه ذكره بعد هذا الخلاف خلافهم في «يكن» وخلافهم في «يظلمون».

[1] «عقدت».
[2] «لمستم».
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست