responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 228
فصّل فتح الضّمّ والكسر (أ) وى ... (ثوى) (كفى) وحرّم (ا) تل (ع) ن (ثوى)
يعني قوله تعالى: وقد فصل لكم بفتح الفاء والصاد نافع وأبو جعفر ويعقوب والكوفيون والباقون بضم الفاء وكسر الصاد قوله: (وحرم) معطوف على فصل: أي وقرأ «ما حرّم عليكم» بهذه الترجمة، يعني بفتح الحاء والراء نافع وحفص وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بضم الحاء وكسر الراء.
واضمم يضلّوا مع يونس (كفى) ... ضيقا معا في ضيّقا مكّ وفى
أي واضمم الياء من يضلوا يريد قوله تعالى: ليضلون بأهوائهم وفي يونس «ليضلوا عن سبيلك» قرأه بالضم الكوفيون، والباقون بالفتح في الموضعين قوله: (ضيقا) يعني قرأ ضيقا في الموضعين هنا «ضيقا حرجا» وفي الفرقان «مكانا ضيقا» بإسكان الياء مخففا على ما لفظ به ابن كثير، والباقون بتشديدها مكسورة كما لفظ به.
را حرجا بالكسر (ص) ن (مدا) وخف ... ساكن يصعد (د) نا والمدّ (ص) ف
يعني وقرأ «حرجا كأنما» يعني بكسر الراء شعبة ونافع وأبو جعفر، والباقون بفتحها قوله: (وخف) يعني وقرأ «يصعد في السماء» بتخفيف الصاد الساكنة ابن كثير، والباقون بتشديدها مفتوحة، وقرأ منهم شعبة بالمد: أي بالألف بعد الصاد مع تخفيف العين، ووافقه على تخفيف الصاد ابن كثير فيصير فيها ثلاث قراءات:
سكون الصاد مخففة، وتخفيف العين من غير ألف ابن كثير، وتشديد الصاد مع المد مع تخفيف العين شعبة، وتشديد الصاد والعين من غير ألف الباقون.
والعين خفّف (صن) (د) ما يحشر يا ... حفص وروح ثان يونس (ع) يا
يريد قوله تعالى: ويوم نحشرهم جميعا قرأه بالياء حفص وروح، والباقون بالنون، وقرأ الموضع الثاني من يونس وهو قوله تعالى: ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا بالياء كذلك حفص، والباقون بالنون.
خطاب عما تعملو (ك) م هود مع ... نمل (ا) ذ (ث) وى (ع) د (ك) س مكانات (ج) مع
يعني قوله تعالى: وما ربك بغافل عما يعملون قرأه بالخطاب ابن عامر،

نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست