responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 317
صادى مصدّق ويكونوا خاطبا ... (غ) وثا أتاكم اقصرن (ح) ز واحذفن
أي روى رويس «ولا تكونوا» بالخطاب، والباقون بالغيب قوله: (أتاكم) يريد «ولا تفرحوا بما آتاكم» قرأه أبو عمرو بقصر الهمزة بمعنى جاءكم، والباقون بالمد بمعنى أعطاكم الله قوله: (واحذفن. قبل الغنى) كما في أول البيت الآتي، يريد قوله تعالى: إن الله هو الغني بحذف هو قبل الغنى [1] لمدلول عم، والباقون بإثباتها كما هو محذوف في مصاحف المدينة والشام، والله سبحانه وتعالى أعلم.
قبل الغنيّ هو (عمّ) وامدد ... وخفّ ها يظّهّروا (كنز ث) دى
أي خفف الهاء من قوله تعالى: الذين يظاهرون، والذين يظهرون لمدلول كنز وأبي جعفر وضم الياء وكسر الهاء، وخفف الظاء عاصم قوله: (معا) أي في الموضعين، وقرأ الباقون بتشديد الظاء والهاء من غير ألف، والله أعلم.
وضمّ واكسر خفّف الظّا (ن) ل معا ... يكون أنّث (ث) ق وأكثر ارفعا
يريد «ما يكون من نجوى ثلاثة» قرأه أبو جعفر بالتأنيث، والباقون بالتذكير قوله: (وأكثر ارفعا) يريد «ولا أكثر إلا هو معهم» قرأه يعقوب بالرفع، والباقون بالنصب، والله أعلم.
(ظ) لّا وينتجوا كينتهوا (غ) دا ... (ف) ز تنتجوا (غ) ث والمجالس امددا
يعني قوله تعالى: ويتناجون بالإثم والعدوان قرأه رويس وحمزة «ينتجون» مثل «ينتهون» وكذلك قرأ رويس الذي بعده «فلا تنتجوا» والباقون بتاء ونون مفتوحين وألف وفتح الجيم قوله: (والمجالس امددا) يريد «تفسحوا بلا ألف إفرادا، [2] والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
(ن) ل وانشروا معا فضمّ الكسر (عم) ... (ع) ن (ص) فّ خلف يخربون الثّقل (ح) م

[1] أي بدون رسم هو فتصبح «إن الله العني الحميد».
[2] «المجلس».
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست