responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 321
(ع) د نصب اضمم حرّكن (ب) هـ (ع) فا ... (ك) م ولده اضمم مسكنا (حقّ شفا)
قوله: (نصب) يريد «نصب يوفضون» قرأه بضم النون والصاد ابن عامر وحفص، والباقون بفتح النون وسكون الصاد [1] قوله: (اضمم) أي النون، وقوله حركا: أي حرك بالضم الصاد قوله: (وولده) يريد قوله تعالى: من لم يزده ماله وولده قرأه بضم الواو وإسكان اللام مدلول حق ومدلول شفا، والباقون بفتح الواو واللام، والله سبحانه تعالى أعلم.
ودّا بضمّه (مدا) وفتح أن ... ذي الواو (ك) م (صحب) تعالى كان (ث) ن
يريد قوله تعالى: ودّا ولا سواعا قرأه بضم الواو المدنيان، والباقون بفتحها وهما لغتان قوله: (وفتح أن ذي الواو) أي التي مع الواو، واحترز بذلك عن التي مع الفاء نحو «فإن له» فهو متفق على كسره، وعن المجردة عن الواو نحو «أنه استمع» فهو متفق على فتحها و «فقالوا إنا سمعنا» فهو متفق على كسره، فمواضع الخلاف أن تكون أن مشددة، فما لم تكن كذلك فمتفق أيضا على فتحها نحو «وأن لو استقاموا» فضابط مواضع الخلاف أن تكون أن مشددة بعد واو، وذلك في اثني عشر حرفا متوالية أوائل التي جمعها: وهو «وأنه تعالى» وما بعدها إلى قوله «وأنا منا المسلمون» فتح الهمزة فيهن ابن عامر ومدلول صحب قوله:
(تعالى كان) أي وافقهم أبو جعفر في «وأنه تعالى، وأنه كان يقول، وأنه كان رجال» والباقون بالكسر فيهن، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(صحب ك) سا والكلّ ذو المساجدا ... وأنّه لمّا اكسر (ا) تل (ص) اعدا
أعاد الرمز لئلا يتوهم أن أبا جعفر قرأ هذه المواضع وحده قوله: (والكل) أي كل القراء فتحوا «وأن المساجد لله» قوله: (وأنه لما) أي كسر الهمزة من قوله:
«وأنه لما قام عبد الله» نافع وأبو بكر، والباقون بفتحها، والله سبحانه وتعالى أعلم.
تقول فتح الضّمّ والثّقل (ظ) مى ... نسلكه يا (ظ) هر (كفا) الكسر اضمم
يريد أن يعقوب قرأ تقول بفتح القاف والواو وتشديدها من قوله تعالى: أن لن تقوّل الإنس والجن والباقون بضم القاف وإسكان الواو، وقوله: «نسلكه»

[1] «نصب».
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست