responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 93
كمتّكون استهزءوا يطفوا (ث) مد ... صابون صابين (مدا) منشون) (خ) د
أي واحذف الهمزة إذا وقعت مضمومه بعد كسر وبعدها واو ونحو «متكئون ومستهزءون، ويستهزءوا، وقل استهزءوا، أن يطفئوا» وإنما أتى بالكاف ليعم الباب، وقد استثنى بعضهم منه «نبئوني، ويستنبئونك» وكلام الإرشاد صريح في التعميم، وقد نص على إبدالها له الهذلى والأهوازى قوله: (صابون الخ) أي ويحذف الهمزة من «الصابئون» وهو في المائدة «والصابئين» وهو في البقرة والحج أبو جعفر ونافع قوله: (ثمد) معناه الماء القليل، وقوله خد: أي شق، يقال خدّ الأرض يخدها: إذا شقها.
خلفا ومتّكين مستهزين (ث) ل ... ومتّكا تطو يطو (خ) اطين ول
أي واختلف عن ابن وردان في قوله تعالى: «أم نحن المنشئون» في الواقعة وابن جماز وغيره على أصله قوله: (ومتكئين الخ) ويحذف الهمزة المكسورة التي بعدها ياء في متكئين ومستهزئين فقط حيث وقعا أبو جعفر قوله: (ومتكا الخ) أي وكذا حذف أبو جعفر أيضا الهمزة من «متكئا» في يوسف ومن «تطئون. ويطئون» حيث وقع، ومن «خاطئين» حيث أتى وكيف وقعا قوله: (ثل) أي وضع في جيبه، يقال ثلّ الدراهم والتراب: إذا وضعه في جيبه قوله: (ول) ومن ولاه العمل إذا قلده: أي ول أبا جعفر إبدال ذلك.
أريت كلّا (ر) م وسهلها (مدا) ... ها أنتم (ح) از (مدا) أبدل (ج) دا
وأما رأيت وهو ما وقع بعد همزة الاستفهام نحو «أرأيت، وأ رأيتم، وأرأيتكم» فحذف الهمزة من ذلك كله الكسائي وسهلها بين بين نافع وأبو جعفر وأبدلها ألفا الأزرق عن ورش والباقون بالتحقيق وسيأتي بيان ذلك قوله: (رم) أي رم بالحذف للكسائي لأنه عطفه عليه قوله: (ها أنتم هؤلاء) في آل عمران حرفان وحرف في النساء ورابع في القتال، سهل الهمزة منه بين بين أبو عمرو ونافع وأبو جعفر، وأبدلها ألفا ورش من طريق الأزرق في وجه وحذفها من طريقه فى آخر أولا يحذفها وكلاهما مع بين بين وحذف قنبل مع التحقيق في وجه أو لا يحذفها كالباقين فيصير فيها لهم خمسة أوجه قوله: (جدا) الجدا: الجدوى والغنا.
بالخلف فيهما ويحذف الألف ... ورش وقنبل وعنهما اختلف

نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست