responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوقف القرآني وأثره في الترجيح عند الحنفية نویسنده : عزت شحاتة كرار    جلد : 1  صفحه : 51
[2] - قال تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران: 97] وقال وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ فلم يقرن العمرة بالحج فدل على عدم وجوب العمرة.
يقول الكاسانى: ولنا على الشافعى قوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ولم يذكر العمرة لأن مطلق اسم الحج لا يقع على العمرة فمن قال: إنها فريضة فقد زاد النص فلا يجوز إلا بدليل [1].

(ب) السنة:
1 - عن جابر قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة والزكاة والحج: أواجب هو؟
قال: نعم. فسأله عن العمرة: أواجبة هى؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك [2].
2 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بنى الإسلام على خمس شهادة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا [3].
ووجه الاستدلال بالحديث أنه لم يذكر العمرة مع الحج ولو كانت واجبة لذكرها.
3 - عن طلحة بن عبيد الله أنه سمع رسول الله يقول: الحج جهاد والعمرة تطوع [4].
4 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحج مكتوب والعمرة تطوع» [5].
5 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرة هى الحجة الصغرى» [6].
6 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحج جهاد والعمرة تطوع» [7].

[1] البدائع 3/ 303.
[2] رواه القرطبى بإسناده 2/ 245، وقال موقوف، ت: 3/ 261 كتاب الحج- باب ما جاء فى العمرة أواجبة هى أم لا.
[3] خ: 1/ 116 (1) كتاب الإيمان (2) باب دعاؤكم إيمانكم من طريق ابن عمر.
[4] جه (2/ 968) كتاب: المناسك، باب العمرة، وقد تعقبه البوصيرى وضعفه لوجود عمر ابن قيس فهو ضعيف عند المحدثين.
[5] الأم 1/ 281 كتاب الحج- فيما جاء فى فرض الحج وشروطه، البيهقى 4/ 348 من طريق شعبة وضعفه ومن طريق محمد بن الفضل فضعفه وقال محمد متروك، قال الشافعى: هو ضعيف- أى الحديث- ولا تقوم بمثله الحجة وليس فى العمرة شىء ثابت بأنها تطوع. المغنى 4/ 346.
[6] قط: 2/ 285، ونصب الراية 3/ 148، وفى سنده سليمان بن أرقم وهو متروك.
[7] جه 2/ 995 (25) كتاب المناسك (44) باب العمرة، ذكره بسنده من طريق طلحة ابن عبيد الله وفيه ابن قيس وهو ضعيف. وقال ابن عبد البر: روى ذلك بأسانيد لا تصح ولا تقوم بمثلها الحجة.
نام کتاب : الوقف القرآني وأثره في الترجيح عند الحنفية نویسنده : عزت شحاتة كرار    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست