لذلك أخي القارئ إذا ما وقع في نسختك شيء من هذه الهفوات، فلا تتقاعس في أن تجتهد في تصحيحها وهذا من باب إهداء عيوبنا إلينا يرحمكم الله، ولك الثواب والأجر الجزيل.
وإني لأرجو من الله العلي الأعلى أن ينفع بهذه الكلمات جمع كبير من الموحدين السالكين إليه الدرب متبعين غير مبتدعين.
«اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم». آمين.
والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه وخير خلقه، وعلى أصحابه وآله وتابعيه إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.